حازم حسني يعيد انتخابه رئيسًا للاتحاد الأفريقي للرماية بالتزكية

حازم حسني يجدد رئاسة الاتحاد الأفريقي للرماية بالتزكية لدورة جديدة

نجح حازم حسني في تجديد رئاسته للاتحاد الأفريقي للرماية بالتزكية، حيث حظي بثقة الجمعية العمومية للحفاظ على قيادته لدورة أخرى، مما يعكس تمسك الدول الأعضاء بدوره المحوري في تطوير رياضة الرماية بالقارة. يأتي هذا الإنجاز في ظل تنظيم مصر لبطولة كأس العالم للرماية “مسدس وبندقية – القاهرة 2025″، التي تجمع 1100 رامي من 72 دولة، ما يعزز مكانة مصر القارية والدولية في الرياضة.

نتائج انتخابات الاتحاد الأفريقي للرماية ودور حازم حسني في قيادة اللعبة

جرت انتخابات الاتحاد الأفريقي للرماية في قاعة المؤتمرات بمدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، حيث شهدت أجواء تنظيمية شفافة برعاية الاتحاد الدولي للرماية (ISSF)، وحضور رئيسه لوتشيانو روسي والسكرتير العام أليساندرو نيكوترا. تمت عملية الاقتراع والتزكية وفقًا للوائح الاتحاد الدولي، بمشاركة ممثلي الدول الأفريقية الأعضاء. تجديد رئاسة حازم حسني يعكس تقدير القارة الأفريقية لإدارته الناجحة التي أسهمت في رفع مستوى الرماية ونشرها بين الأجيال الشابة.

تشكيل مجلس إدارة الاتحاد الأفريقي للرماية تحت قيادة حازم حسني

أعلن خلال الجلسة التشكيل الجديد لمجلس إدارة الاتحاد الأفريقي للرماية، الذي يتضمن قيادات من عدة دول أفريقية لتعزيز التنوع والتمثيل، حيث يرأس حازم حسني المجلس إلى جانب مسؤولين من مصر وليبيا وتونس والسنغال وجنوب أفريقيا والسودان وكينيا وموريتانيا وغانا وأنغولا. يضم المجلس:

هذا التنسيق الداخلي يسهم في تعزيز العمل المشترك لرفع مستوى اللعبة في القارة.

خطط حازم حسني لتطوير الرماية الأفريقية خلال فترة رئاسته الجديدة

أكد حازم حسني، الذي يشغل أيضًا رئاسة الاتحاد المصري للرماية وعضوية الاتحاد الدولي، أن المرحلة المقبلة ستركز على تنفيذ برامج تأهيل المدربين والرماة على مستوى أفريقيا، وتنظيم بطولات قارية ودورات تدريبية مستمرة تدعم تطور اللعبة. كما أشار إلى أن العاصمة القاهرة ستبقى مركزًا إقليميًا لتدريب وتأهيل الرماة الأفارقة بالتعاون مع الاتحاد الدولي للرماية. يسعى حازم حسني من خلال هذه الخطط إلى رفع جودة الأداء الفني للرماة الأفارقة وخلق كوادر رياضية قادرة على المنافسة في المحافل العالمية.

تجديد رئاسة حازم حسني للاتحاد الأفريقي للرماية يعكس الثقة الكبيرة في قيادته ورغبته في تعزيز مكانة ألعاب الرماية في القارة، ما يسهم في تطوير الرياضة الرياضية وفتح آفاق جديدة للرماة الأفارقة.