القبطان مجدي الحربي يكشف تفاصيل هجوم قراصنة على السفينة في باب المندب

واجه القبطان مجدي الحربي هجوم قراصنة أثناء تواجده على إحدى السفن في منطقة باب المندب، حيث شهد تطورات مثيرة قال إنها غيرت مجريات الحادثة بشكل حاسم. القراصنة استهدفوا مؤخرة السفينة نظرًا لانخفاض مستواها، لكنهم توقفوا فور معرفتهم أن السفينة محمية بأمن خاص.

تفاصيل هجوم القراصنة في منطقة باب المندب وأثر الحماية الأمنية

في تلك الواقعة التي حدثت في باب المندب، أشار القبطان مجدي الحربي إلى أن القراصنة استغلوا نقطة ضعف مؤخرة السفينة منخفضة المستوى لمهاجمتها؛ إلا أن وجود الحماية الأمنية جنب السفينة الأخطار، مما جعل القراصنة يتراجعون ويتركوا السفينة دون أن يلقوا القبض عليها أو يتسببوا في أضرار كبيرة. هذا يظهر أهمية وجود نظم الحماية الأمنية للبحرية وتأثيرها الكبير في صد تهديدات القراصنة.

كيف يتعامل القبطان وفريقه مع هجوم القراصنة وحماية السفينة

العاملون على السفينة يعلمون قواعد التعامل مع القراصنة، حيث يتوجب عليهم الإجابة على أسئلتهم بـ”سمعًا وطاعة” وعدم التصعيد. رغم عدم السماح لهم باستخدام الأسلحة، يحصلون على وسائل حماية غير قتالية مثل خراطيم مياه عالية الضغط وأسلاك شائكة مما يوفر نوعًا من الحماية التكتيكية. هذه الإجراءات تساعد في الحد من خطر الاقتحام وتسهم في سلامة السفينة، خاصة في المناطق الساخنة مثل باب المندب.

ردود الفعل على هجمات القراصنة والمخاطر القانونية على القبطان

لم يكن هناك خوف من القراصنة بشكل مباشر لدى القبطان مجدي الحربي أو طاقمه، بل كان القلق الأكبر يتعلق بخطر تفجير السفينة والتسبب في تلوث بيئي قد يعرض القبطان لمخاطر قانونية تُتمثل بالسجن أو دفع غرامات باهظة، بالإضافة إلى إمكانية سحب رخصته. هذا يبرز أن حماية السفينة لا تقتصر على الصراع مع القراصنة، بل تشمل أيضًا مسؤوليات قانونية وبيئية تتابع بحذر شديد.

وسائل الحماية المتاحة على السفينة التفاصيل
استخدام خراطيم مياه عالية الضغط تستخدم لإيقاف الاقتحام أو إرباك القراصنة دون اللجوء إلى العنف
أسلاك شائكة توضع على جوانب السفينة لتصعيب تسلق القراصنة
انتظام الرد على أسئلة القراصنة تجنب التصعيد من خلال الاجتمابات السريعة مع المعتدين