يترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، يوم 22 نوفمبر الجاري مراسم رفع خمسة أساقفة إلى رتبة مطارنة داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، في احتفال كنسي مهيب يجمع بين الروحانية العميقة وحضور كثيف من القيادات الكنسية وجماهير الأقباط.
تفاصيل مراسم ترقية خمسة أساقفة ببركة البابا تواضروس الثاني في الكاتدرائية المرقسية
تتم مراسم ترقية خمسة أساقفة إلى درجة مطارنة بقيادة البابا تواضروس الثاني، ضمن تقليد سنوي يعكس حرص الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على تكريم خدامها وتقدير جهودهم الكبيرة، بعد فترة تحضيرية دقيقة في المقر البابوي؛ حيث جرت دراسة متأنية لاختيار الأساقفة المستحقين للترقية من بين قيادات كنسية على درجة عالية من الالتزام والخدمة الرعوية المتفانية داخل مصر وخارجها.
قائمة الأساقفة المرشحين للترقية بقرار البابا تواضروس الثاني وروح المسؤولية لديهم
تابع أيضاً مستشار اجتماعي يكشف أسباب ارتفاع نسبة الشباب السعوديين غير المتزوجين إلى 73.7% والإناث إلى 56%
تشمل قائمة الترقيات خمسة أساقفة بارزين قدموا خدمات رعوية واضحة، وهم:
- الأنبا دميان، أسقف شمال ألمانيا ورئيس دير السيدة العذراء والقديس موريس
- الأنبا برنابا
- الأنبا يؤانس
- الأنبا صربامون
- الأنبا أنطوني
يأتي هذا القرار ليحظى هؤلاء الأساقفة ببركة البابا تواضروس الثاني، اعترافًا بدورهم المتواصل في رعاية الكنائس والإيبارشيات، فضلاً عن مساهماتهم الكبيرة في تعزيز الحياة الروحية للمؤمنين داخل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
الأجواء الروحية والرمزية في الكاتدرائية خلال ترقية خمسة أساقفة
تتميز المناسبة بحضور واسع من المصلين والكرادلة بالإضافة إلى ممثلين عن الكنائس الأرثوذكسية المختلفة، ما يعزز أجواء الاحتفال التي تحاكي روح المحبة والتواضع في خدمة الكنيسة. وتعكس هذه الترقية حرص البابا تواضروس الثاني على تجديد الدماء الكهنوتية داخل الكنيسة، وتنمية روح المسؤولية والولاء داخل صفوف الأساقفة، حيث يمثلون الركيزة الأساس في توجيه الإيبارشيات وتعزيز النهضة الروحية.
نشاط البابا تواضروس الثاني الرعوي المكثف لتعزيز الكنيسة في مصر والمهجر
يبقى البابا تواضروس الثاني ملتزمًا بخطة رعوية شاملة تتمحور حول سيامة كهنة جدد وترقية أساقفة لخدمة الكنيسة على المستويين المحلي والدولي. تهدف هذه الأنشطة إلى دعم أبناء الكنيسة في المهجر، والعمل على تعزيز التواصل الروحي بين الكنيسة الأم وأبنائها المقيمين في دول مختلفة، ما يعكس حكمة قيادته التي تجمع بين البعد الروحي والإداري لضمان سير العمل الكنسي بشكل منتظم ومستقر.
رسائل البابا تواضروس الثاني الوطنية ودوره في تعزيز الوحدة بمواجهة الأزمات
في وقت تشهد فيه البلاد تحديات متعددة، أكد البابا تواضروس الثاني في رسالته الأخيرة على أهمية الوحدة الوطنية، مشددًا على أن الكنيسة بجانب كل المواطنين تقف كتفًا إلى كتف في مواجهة الأزمات، وأن الوطن يشكل الركيزة الأساسية التي تحتضن الجميع. أشار إلى أن وجود وطن قوي وأمن أهم من وجود كنائس منفصلة، وهو ما يعكس رؤية واضحة للحفاظ على السلام المجتمعي والتماسك الوطني بين جميع أبناء الوطن دون استثناء.
الرؤية الوطنية للبابا تواضروس الثاني حول ترابط الكنيسة والوطن
شدد البابا تواضروس الثاني على أن الكنيسة هي كيان يمكن إصلاحه في أي وقت، لكن الوطن إذا ابتلي بالدمار يصبح ترميمه أمراً صعباً للغاية، متطلعًا إلى مصر كما الحاضنة الأولى لكل أبنائها، مسخرة كل جهودها للحفاظ على السلام والتكاتف الوطني بين مختلف الطوائف، ولاسيما بين المسلمين والمسيحيين، ضمن إطار يعزز الأمن والاستقرار ويقوي الروابط الإنسانية والاجتماعية.
البابا تواضروس الثاني بين القيادة الروحية والدور الوطني الفاعل
تُجسد شخصية البابا تواضروس الثاني نموذجًا فريدًا يجمع بين الحكمة الروحية والوعي الوطني، حيث يؤدي دوره الكنسي بامتياز، بالإضافة إلى مبادراته الداعمة للحوار المجتمعي والسلام الداخلي، وهو ما يجعل منه رمزًا واضحًا لتوحيد الصف الوطني وترسيخ قيم المحبة والتعايش بين أبناء الوطن الواحد، عبر كل جهوده التي تدفع بالكنيسة والمجتمع نحو مستقبل أفضل.
موعد صرف حساب المواطن الدفعة النهائية لشهر سبتمبر 2025 في السعودية الآن
علي معلول يلفت الأنظار بأحدث ظهور مباشر على إنستجرام اليوم 03/09/2025
تعرف على موعد إجازة المولد النبوي 2025 في مصر للقطاعين العام والخاص وأثرها على العمل
أسعار الفراخ.. تحديث الأحد 24-8-2025 في مطروح وأسعار الوراك ترتفع إلى 75 جنيهاً
اليوم تعرف على أسعار محدثة ومواعيد قطار تالجو على جميع خطوط السكك الحديدية
بعد قرار الفيدرالي.. توقعات سعر الذهب اليوم بزيادة 100 دولار في الأونصة
ليفربول يعلن رسميًا ضم إيكيتيكي من فرانكفورت.. ماذا يعني هذا الانتقال للفريق؟
رافائيل لياولياو يكشف توقعاته حول أداء مودريتش في 22 يوليو 2025
