قبطان سعودي يحكي تفاصيل إنقاذ سفينته من الغرق إثر عطل مفاجئ في عرض البحر

نجح القبطان مجدي الحربي في إنقاذ سفينته من الغرق بعد عطل مفاجئ أثناء إبحارها في عرض البحر، وحكى تفاصيل تجربته التي تعكس احترافية التعامل مع الطوارئ البحرية في ظروف قاسية.

كيفية إنقاذ السفينة من الغرق بعد عطل مفاجئ في عرض البحر

عندما أبحر القبطان مجدي الحربي على متن سفينة من أبوظبي إلى جدة ثم إلى مصر، واجه ظرفًا طارئًا كشف عن وجود خزان مخروم في مقدمة السفينة، مما استدعى تعديل موعد الرحلة لإنقاذ السفينة من الغرق؛ إذ كان العطل يتطلب إصلاحًا سريعًا، فاستُخدمت قطع الغيار المتوافرة على متن السفينة والمهندسون المتخصصون الذين تمكنوا من إصلاح الخزان، ما سمح باستئناف الرحلة بشكل طبيعي دون تفاقم المشكلة أو تأخير إضافي.

قطع الغيار والبدائل البحرية لأزمات عرض البحر

تولى القبطان مجدي شرح أهمية توفر قطع الغيار المتنوعة على السفينة، والتي يحتاج بعضها بشكل يومي والآخر شهريًا، لضمان استمرارية العمل بأمان خلال الرحلات البحرية، خاصة في حال فقد الاتصال أو حدوث أعطال مفاجئة في مواقع بعيدة عن الموانئ؛ إذ يحتوي المخزون البحري لهذه القطع على بدائل فعالة لتعويض الأضرار، ما يساهم في قدرة الطاقم على التعامل مع المشكلات التقنية دون توقف الرحلة أو تعريض سلامة السفينة للمخاطر.

تعامل الطاقم مع انقطاع الكهرباء وأثره على سلامة السفينة

خلال رحلة أخرى، حدث انقطاع كهربائي ناتج عن فصل أحد الأسلاك عن طريق الخطأ، ما أدى إلى فقد السيطرة على السفينة مؤقتًا، وكان رد فعل الطاقم متمثلًا في رفع حالة التصعيد الأمني للسفينة سريعًا، مع اتخاذ الاستعدادات اللازمة لضمان سلامة الجميع والموقع البحري، مما يبرز أهمية التدريب المستمر والاستعداد للطوارئ في مواجهة أي حادث قد يهدد رحلة السفن أثناء الإبحار الطويل في عرض البحر.

الحالة الطارئة الإجراء المتبع
خزان مخروم في مقدمة السفينة تغيير موعد الرحلة، إصلاح العطل باستخدام قطع الغيار، متابعة الرحلة
فصل كهربائي غير مقصود رفع التصعيد الأمني، اتخاذ استعدادات الطاقم، استعادة السيطرة على السفينة