إيلون ماسك يكشف اليوم تفاصيل شريحة ذكاء اصطناعي جديدة بتكلفة أقل من إنفيديا 2025

أعلنت تسلا عن إطلاق شريحة ذكاء اصطناعي جديدة تستهلك طاقة أقل بكثير مقارنة بمعالج “بلاكويل” من إنفيديا، حيث تبلغ نسبة استهلاكها نحو ثلث الطاقة مع توفير أداء مشابه، وتأتي التكلفة أقل بنسبة تفوق 90%، ما يجعلها رائدة في مجال الشريحة الذكية الموفرة للطاقة. هذه الشريحة تم تصميمها خصيصًا لدعم برمجيات تسلا الداخلية ضمن استراتيجيتها لتطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي والروبوتات المتقدمة.

خطوات تسلا نحو تأسيس مصنع رقائق متخصص في تصميم شريحة ذكاء اصطناعي متطور

تعكف تسلا على احتمال تأسيس مصنع رقائق خاص بها لتلبية متطلباتها الإنتاجية المتزايدة، بسبب محدودية شركاء التصنيع الحاليين في دعم حجم الإنتاج المطلوب، كما يدور حديث جدي عن التعاون مع شركة إنتل لتعزيز قدرات تصنيع الشرائح. وتتم عمليات تصنيع هذه الشرائح المتطورة في مصانع TSMC في تايوان، تكساس وأريزونا، إضافة إلى سامسونج في كوريا الجنوبية، تأكيدًا على حرص تسلا على تنويع سلسلة الإمداد وضمان ثبات وجودة الإنتاج.

عودة مرتقبة لسيارة تسلا رودستر الرياضية مع تحديثات تقنية مدعومة بشريحة ذكاء اصطناعي جديدة

يترقب المهتمون بقطاع السيارات الكهربائية عودة سيارة “تسلا رودستر” المميزة في أبريل المقبل، حيث وصف إيلون ماسك هذا الحدث بأنه الأكثر إثارة بتاريخ الشركة، مع بدء الإنتاج خلال فترة تتراوح بين 12 إلى 18 شهرًا بعد الإطلاق. فيما لا تشكل السيارة محورًا رئيسيًا في خطط تسلا، إلا أنها ترمز إلى محطة مهمة تعبّر عن روح الابتكار والتطوير ضمن مسيرة الشركة، التي تسعى أيضًا إلى زيادة إنتاج سياراتها بنسبة 50% بنهاية العام المقبل، استعدادًا لتوسع غير مسبوق.

تأثير شريحة الذكاء الاصطناعي الجديدة على مستقبل تسلا في صناعة المركبات الكهربائية

تأتي شريحة الذكاء الاصطناعي الجديدة بتصميم عملي يركز على تحقيق توازن بين الأداء والكفاءة، مع تكلفة إنتاج منخفضة تتيح لتسلا تقديم تقنيات متطورة بأسعار تنافسية، ما يعزز موقعها في سوق السيارات الذكية والروبوتات. هذا الابتكار يعكس توجه الشركة نحو الاعتماد على موارد داخلية أكثر خصوصية، بعيدًا عن الاستخدام التجاري الواسع، مع تركيز على دعم مشاريعها في مجال الذكاء الاصطناعي وتحسين التجربة التقنية في سياراتها.