بالفيديو: أول فريق نسائي سعودي للتفتيش البيئي في محمية الأمير محمد بن سلمان

أول فريق نسائي سعودي للتفتيش البيئي في محمية الأمير محمد بن سلمان يبرز جهودًا ميدانية متواصلة للحفاظ على التنوع البيولوجي والنظم البيئية الفريدة داخل المحمية الملكية، من خلال جولات تفتيشية بالقوارب والمركبات البرية.

جهود فريق التفتيش البيئي النسائي في محمية الأمير محمد بن سلمان

يعتبر فريق “العنقاوات” أول فريق نسائي سعودي مخصص للتفتيش البيئي على مستوى المملكة، حيث يقوم بدور محوري في مراقبة النظم البيئية والتنوع البيولوجي داخل محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية؛ حيث تسعى المفتشات إلى حماية البيئة من خلال جولات مستمرة تشمل مراقبة الحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض، والتأكد من سلامة الموارد الطبيعية، كما يعتمد الفريق على استخدام القوارب والمركبات البرية لتغطية مناطق المحمية الواسعة والمتنوعة.

تحديات وأنشطة فريق التفتيش البيئي النسائي داخل المحمية

تحكي مها العبيدان، إحدى العضوات في فريق التفتيش البيئي النسائي، عن تجربتها التي كشفت لها قدرات ومهارات جديدة ساعدت الفريق على تجاوز الصعوبات والتحديات التي تواجههم يوميًا في الحماية البيئية والتعامل مع التعديات داخل المحمية، مؤكدة أنهم يحرصون على القيام بعمليات رصد ومتابعة مستمرة، بالإضافة إلى المشاركة في برامج التدريب والتأهيل البيئي لتعزيز قدراتهم وضمان الحفاظ على التنوع البيولوجي.

خطة سير العمل والمسؤوليات اليومية لفريق التفتيش البيئي النسائي

تشرح نور الطويل، مفتشة بيئية ضمن فريق “العنقاوات”، أن عمل الفريق يمتد على مدار الساعة، حيث يبدأ البعض منهم نشاطهم أحيانًا قبل شروق الشمس للتحضير الجيد، وذلك بفحص خطة سير العمل والتأكد من جاهزية المعدات الضرورية لبدء الدوريات، ويعتمد الفريق على جدولة جولات التفتيش بما يضمن تغطية جميع المناطق الحيوية داخل المحمية، مع التركيز على حماية النظم البيئية الـ 15 المختلفة التي تتميز بها المحمية.

يعمل فريق التفتيش البيئي النسائي بالتنسيق مع الجهات المختصة لتوثيق كل التعديات والظروف البيئية، كما يسعى إلى رفع الوعي البيئي بين زوار المحمية، مع الالتزام الصارم بالحفاظ على إرث البيئة الطبيعي الذي يميز محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية ويجعلها نموذجًا يحتذى به في الحماية البيئية على مستوى المملكة.