الدكتور ناصر الحمد يوضح: المرأة وصلاة الحجاب وحدود كشف 3 أماكن في الجسد

المرأة ليست ملزمة بلباس معين أثناء الصلاة لكنها ملزمة بسترة جسدها كاملاً، وهذا ما أكد عليه الدكتور ناصر الحمد رئيس جمعية التنمية الأهلية بحي السلام، موضحًا تفاصيل مهمة حول الملبس المباح والمطلوب أثناء الصلاة. الكلمة المفتاحية التي نستعرضها هي: “المرأة ليست ملزمة بلباس معين أثناء الصلاة”.

توضيح الشرع حول لباس المرأة في الصلاة

أكد الدكتور ناصر الحمد أن المرأة ليست ملزمة بلباس معين أثناء الصلاة مثل ارتداء “الشرشف” أو “العباءة” أو حتى “الملاءة”، بل يكفي أن تغطي جسدها كاملاً بما يحقق الستر الشرعي المطلوب لصحة الصلاة، وهذا الاتجاه مدعوم باتفاق واسع بين أهل العلم، حيث يجوز للمرأة في الصلاة إظهار وجهها وأيديها، حتى بحضور رجال أجانب، مع وجود بعض الخلاف حول وجوب تغطية الوجه بشكل عام. الجمهور من العلماء يُجيز أيضًا إظهار اليدين لأنهما ليستا من العورة، وهذا يشمل القول الصحيح بين الفقهاء.

إمكانية إظهار القدمين وموقف العلماء منها

ذكر الدكتور الحمد أن إظهار القدمين في الصلاة مباح بحسب مذهب الحنفية، كما جاء في رأي محققين مثل ابن عثيمين رحمه الله، وهذا الرأي يوسع خيارات النساء في اختيار الملابس التي تناسبهن في الصلاة، طالما أن اللباس لا يكشف أجزاءً يجب سترها من الجسد. وعليه، فإن المرأة إذا فضلت عدم تغطية قدميها فلا حرج في ذلك، بينما يجب مراجعة الحالات التي يظهر فيها بعض من الأجزاء العورة مثل جزء من العضد أو الساق، والتي يجب تغطيتها بدقة.

معايير الستر وشرط صحة الصلاة للمرأة

يشدد الدكتور ناصر الحمد على أن شرط صحة الصلاة للمرأة هو تغطية جميع أجزاء الجسد التي يجب سترها، بحيث لا يظهر منها سوى الوجه واليدين والقدمين، ولن يتطلب الأمر نوعًا معيّنًا من اللباس مثل العباءة أو الشرشف، بل يكفي أن يكون اللباس ساترًا بالكامل ولا يسمح بكشف العورة أو بدنٍ يجب ستره، كجزء العضد أو الساق. فإذا تبين أن لباس المرأة يكشف جزءًا من هذه الأماكن خلال الصلاة، فإنها ملزمة بارتداء ستر إضافي لها لكي تتحقق شروط صحة الصلاة.

• المرأة غير ملزمة بلباس معين أثناء الصلاة، ولكن شرط الستر مطلق.
• من المباح إظهار الوجه واليدين والقدمين في الصلاة لدى جمهور العلماء.
• يجب تغطية الأماكن العورة بالكامل لضمان صحة الصلاة.
• اختيار اللباس لا يشترط شكلاً معينًا، بل تحقيق الستر الكافي.