وزير الشباب والرياضة يشهد افتتاح دورة ألعاب التضامن الإسلامي بالرياض 7-21 نوفمبر 2025

شهدت العاصمة السعودية الرياض افتتاح دورة ألعاب التضامن الإسلامي في نسختها السادسة، بحضور رسمي ورياضي كبير يمثل الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وهو الحدث الذي يعكس أهمية الرياضة كأداة لتعزيز التعاون والتضامن بين الشعوب الإسلامية. تحت شعار «أمة واحدة»، تعكس دورة ألعاب التضامن الإسلامي الدور المحوري الذي تلعبه الرياضة في توحيد الثقافات وتعزيز قيم السلام والتآخي بين المشاركين.

أهمية دورة ألعاب التضامن الإسلامي في تعزيز التعاون الرياضي بين الدول الإسلامية

شكلت دورة ألعاب التضامن الإسلامي منصة فريدة لتعزيز التعاون والتواصل بين الدول الإسلامية على الساحة الرياضية، حيث تجمع أكثر من 3000 رياضي من 57 دولة يتنافسون في 23 رياضة مختلفة، منها رياضتان بارالمبيتان، ما يجعلها حدثًا رياضيًا متعدد الأبعاد يبرز التنوع الرياضي والانسجام الثقافي بين هذه الدول؛ وتقام المنافسات في خمسة مواقع رئيسية بالعاصمة السعودية، مما يعكس مكانة الرياض الرياضية المتنامية. أكد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي أن مشاركة مصر بكامل قوتها الممثلة في 81 لاعبًا ولاعبة من 12 اتحادًا رياضيًا يأتي تجسيدًا للجهود المتواصلة لدعم الرياضة كوسيلة للتقارب الإسلامي، والتأكيد على دور الشباب في بناء مستقبل يسوده التعاون والتفاهم.

الدور الريادي لمصر في دورة ألعاب التضامن الإسلامي وتأثيره على الرياضة الإسلامية

تشكل مشاركة مصر في دورة ألعاب التضامن الإسلامي امتدادًا طبيعيًا لدورها الريادي في دعم الرياضة والشباب على المستوى العربي والإسلامي، حيث تسعى الدولة المصرية إلى ترسيخ مكانتها الإقليمية والدولية عبر استراتيجيات طموحة لبناء جيل رياضي قادر على المنافسة العالمية. وقد عبر الدكتور أشرف صبحي عن فخره بالمشاركة المصرية التي تتضمن لاعبين في ألعاب القوى، السباحة، المصارعة، رفع الأثقال، الجودو، السلاح، التايكوندو، كرة الطاولة، الفروسية، والرياضات الإلكترونية؛ مؤكدًا على أهمية التنسيق المستمر بين وزارة الرياضة المصرية ونظيرتها السعودية ومنظمة التضامن الإسلامي الرياضي لدعم هذه البرامج.

الاحتفالية والتنظيم في دورة ألعاب التضامن الإسلامي والرسائل التي تحملها

برز حفل افتتاح دورة ألعاب التضامن الإسلامي في الرياض بأجوائه الاحتفالية المبهرة التي جسدت روح التضامن والتنوع بين الدول المشاركة، حيث تضمن العروض الفنية والرياضية رسائل واضحة عن السلام والتآخي تحت شعار «أمة واحدة»، وهو مؤشر قوي على النهضة التي تشهدها المملكة في مجال الرياضة. أشار وزير الشباب والرياضة إلى أن النجاح في التنظيم يعكس رؤية طموحة وإرادة سياسية لتطوير البنية التحتية الرياضية، وتقديم صور مشرقة عن الرياضة في العالم الإسلامي؛ حيث شملت الفعالية مشاركة كبار الشخصيات الرياضية العربية والإسلامية، مما يسهم في تعزيز العلاقات الرياضية والتقنية بين الدول، ويدعو إلى استمرار تبادل الخبرات والبطولات المشتركة التي تدعم روح التضامن والوحدة.