OpenAI تطلق دمج الإعلانات الموجهة داخل ChatGPT الآن

بدأت شركة OpenAI في دمج الإعلانات الموجهة داخل ChatGPT، مستفيدة من ميزة الذاكرة التي تتيح للروبوت تذكر تفاصيل المستخدمين، مما يسهل تقديم محتوى دعائي مخصص يتناسب مع اهتمامات كل فرد بشكل أكثر دقة وفعالية. هذا التوجه الجديد يوضح تحولًا جذريًا استراتيجيًا في طريقة تعامل OpenAI مع الإعلانات الرقمية.

الإعلانات الموجهة في ChatGPT وتأثيرها على تجربة المستخدم

تعتمد OpenAI على بيانات المستخدمين لتخصيص الإعلانات بذكاء داخل ChatGPT، مستغلة ميزة الذاكرة التي تحفظ تفضيلات وتفاصيل شخصية بشكل يسمح بعرض محتوى دعائي ملائم وموجه بدقة. وتأتي هذه الخطوة بعد فترة من الدراسة والتجارب التي عقدتها الشركة لتقييم جدوى ومردود الإعلانات، حيث أصبحت تستخدم هذه البيانات لتقديم إعلانات لا تشكل إزعاجًا بل تعزز التفاعل ضمن بيئة روبوت الدردشة.

تأثير الموظفين الجدد قادمين من ميتا على استراتيجية إعلانات ChatGPT

شهدت OpenAI مؤخرًا انضمام نحو 630 موظفًا قادمين من شركة ميتا، ما يشكل ما يقارب 20% من القوى العاملة في الشركة؛ هؤلاء الموظفون يحملون خبرات عميقة في مجال الإعلانات الرقمية، وهو ما دعم بشكل كبير توجه OpenAI نحو دمج الإعلانات داخل ChatGPT. وجود هذا الفريق الجديد دفع استراتيجيات الإعلان إلى مستويات متقدمة، مما يعزز فرص نجاح الإعلانات الموجهة باعتبارها جزءًا أساسيًا من منصة الذكاء الاصطناعي.

تغير موقف سام ألتمان من الإعلانات وأثره على مستقبل ChatGPT

تطور موقف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ OpenAI، وكان واضحًا في تصريحات متعددة منذ عام 2024، حيث وصف الإعلانات رسميًا في مارس بأنها “صناعة مؤقتة” ثم أكد في ديسمبر أنها “الملاذ الأخير”، قبل أن يتغير هذا الموقف ليصبح الإعلانات خيارًا رئيسيًا للاستثمار. يعكس هذا التوجه الجديد استراتيجية OpenAI لتعزيز الإيرادات عبر استغلال القدرة الذكية لبيانات المستخدمين، مما قد يعيد رسم خريطة سوق الإعلانات الرقمية ويغير من تجربة مستخدمي ChatGPT بشكل جذري.

التاريخ تصريح سام ألتمان حول الإعلانات
مارس 2024 وصف الإعلانات بأنها “صناعة مؤقتة”
ديسمبر 2024 اعتبر الإعلانات “الملاذ الأخير”
2025 الإعلانات أصبحت خيارًا أوليًا ضمن استراتيجية الشركة