إيلون ماسك يهدد بالانسحاب من تيسلا إذا رفض المساهمون حزمة رواتبه التريليونية الآن

يواجه إيلون ماسك تحديًا جديدًا داخل شركة تيسلا بعد تهديده بالانسحاب من إدارة الشركة إذا رفض المساهمون حزمة رواتبه التريليونية، التي تمثل نقطة خلاف حاسمة في العلاقة بين القيادة والمستثمرين.

تفاصيل اجتماع المساهمين السنوي وأهمية حزمة رواتب إيلون ماسك التريليونية

سيعقد اجتماع مساهمي تيسلا السنوي في 6 نوفمبر 2025، حيث يُنتظر التصويت على خطة تمنح ماسك حق الحصول على حتى 12% من أسهم الشركة إذا وصلت قيمتها السوقية إلى 8.5 تريليون دولار؛ وهي خطوة دفعت النقاش إلى مستوى أكبر حول مستقبل الشركة وحصة المساهمين.

دفاع مجلس إدارة تيسلا عن حزمة رواتب إيلون ماسك والتزامه بعلاقة طويلة المدى

في رسالة وجهتها روبين دينهولم، رئيسة مجلس إدارة تيسلا، إلى المساهمين عبر وكالة رويترز، أوضحت أن حزمة رواتب إيلون ماسك التريليونية تهدف إلى المحافظة على التزامه برؤية الشركة على المدى الطويل؛ خاصة مع ضمان بقائه قائدًا رئيسيًا لمدة تمتد إلى سبع سنوات ونصف إضافية. كما أكدت أن هذه الحزمة تُعزز مواءمة حوافز ماسك مع نمو وتطوير الشركة وقيمة الأسهم للمساهمين، محذرة من أن رفض هذه الخطة قد يعرض الشركة لخطر فقدان “وقت وموهبة ورؤية” أحد أبرز قاداتها.

ردود الفعل والمخاوف بين المساهمين بشأن حزمة رواتب إيلون ماسك التريليونية وآثارها على استقلالية تيسلا

أثارت مقترحات رواتب إيلون ماسك التريليونية جدلاً واسعًا بين المستثمرين، إذ نصحت وكالة الاستشارات Glass Lewis المساهمين برفض الخطة؛ مستندة إلى مخاطر تقليل حصص المساهمين الحاليين وتزايد الشكوك حول استقلالية مجلس الإدارة الذي يُتهم بالتقارب الشديد مع ماسك. ترى الانتقادات أن المجلس قد يفتقر للقدرة على الرقابة الفعالة، مما يغذي الجدل حول ضخامة تعويضات ماسك وتوازن السلطة.

يبقى قرار اجتماع المساهمين حاسمًا لتحديد مسار تيسلا خلال السنوات القادمة، خاصة بين ضرورة الحفاظ على قيادة قوية تحقق طموحات الشركة في مجالات السيارات الكهربائية والذكاء الاصطناعي، وضرورة حماية حقوق المساهمين بما يضمن شفافية وإدارة رشيدة. تعد حزمة رواتب إيلون ماسك التريليونية نقطة التقاء لهذه المصالح المتضاربة، التي ستحسمها نتائج التصويت.