روبي تروى بداية مشوارها الفني وانطلاقتها بأغنية “ليه بيداري كده” – آخر الأخبار 2025

الفنانة روبي.. بداية مشوارها الفني وصعودها مع أغنية “ليه بيداري كده”

تمتاز الفنانة روبي بتألقها اللافت في الساحة الفنية المصرية، إذ جمعت بين الجرأة والابتكار، مما أكسبها هوية فنية مميزة في مجالات الغناء والتمثيل والسينما التي جعلت اسمها حاضرًا بقوة خلال العقدين الماضيين، إذ جذبت الأنظار بأسلوب فني مختلف منذ بداياتها في الألفية الجديدة، لتصبح فنانة متعددة المواهب تجمع بين الأداء الغنائي والتمثيلي بتميز ملحوظ.

تفاصيل البداية الفنية والانطلاقة بأغنية “ليه بيداري كده”

دخلت روبي عالم الفن بدايةً عبر العمل كموديل في الإعلانات والفيديو كليبات، ثم أطلقت مسيرتها الغنائية عام 2003 بأغنية “ليه بيداري كده” التي أحدثت ضجة واسعة في الوسط الفني، حيث أخرجها المخرج شريف صبري بطريقة مميزة تمزج الأداء الغنائي مع الحركات الاستعراضية؛ وبالرغم من الجدل الذي أثير حول طبيعة الأغنية الجريئة، إلّا أنها كانت نقطة التحول التي وضعتها في صفوف نجمات الغناء في الوطن العربي، وحققت انتشارًا جماهيريًا كبيرًا. تبع هذا النجاح إصدار ألبومات منها:

• ألبوم “روبي” عام 2003
• “مشيت ورا إحساسي” عام 2004
• “ليه بيداري كده – النسخة الموسعة” عام 2005

كما نالت أغانيها ملايين المشاهدات عبر الفضائيات، ما جعلها رائدة في تقديم الفيديو كليب الحديث في المنطقة.

الانتقال من الغناء إلى التمثيل: نجومية روبي المتنوعة

بعد النجاح الغنائي اللافت، اختارت روبي خوض تجربة التمثيل، وبدأت بحضور صغير في فيلم “فيلم ثقافي” عام 2000، لكن الانطلاقة الحقيقية كانت في 2005 بفيلم “سكوت حنصور” للمخرج يوسف شاهين الذي أعطاها فرصتها لتقديم أداء متميز، لتتابع بعدها مشاركات سينمائية ومسرحية هامة من بينها:

• فيلم “الوعد” عام 2008 أمام آسر ياسين ومحمود ياسين
• “الشوق” 2011 الذي حظي بإشادة نقدية
• “السبع وصايا” 2014 كنقلة نوعية في الدراما
• مسلسل “سجن النسا” 2014 مع نيللي كريم لتعزيز مكانتها
• “رمضان كريم” 2017 الذي عادت به فنّانتها إلى الواجهة
• “أهو ده اللي صار” و”رانيا وسكينة” و”حضرة العمدة” بأداء متنوع

تميزت روبي في التمثيل بقدرتها على تجسيد شخصيات ناضجة تحمل أبعادًا معقدة، ما جعلها من أبرز نجمات الدراما الحديثة.

روبي في الدراما الرمضانية والحضور الغنائي المتجدد

تُعد روبي من الوجوه الأساسية خلال مواسم رمضان، إذ تبرز عبر أدوار متنوعة ومبتكرة مثل شخصية “كريمة” في مسلسل “رمضان كريم” التي لاقت تقييمًا إيجابيًا، وكذلك أدوارها الكوميدية في “رانيا وسكينة”، وشخوصها المركبة في “حضرة العمدة” التي تحدد مزيج التقاليد والطموح السياسي، ما يعكس حضورها القوي والمتجدد في الساحة الدرامية. من جهة أخرى، استأنفت روبي نشاطها الغنائي بأغانٍ جديدة منها:

• “نمت ننة”
• “أمك وأبوك”
• “يا نيالي”

مما أكد استمرار تأثيرها في عالم الفن وقدرتها على جذب جمهور متعدد الأجيال بصوت مميز وأسلوب فني خاص.

روبي: أيقونة فنية حازت على تقدير الجمهور والنقاد

تحظى روبي بمتابعة واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، إذ يتفاعل معها الملايين الذين يثمنون قدرتها على المزج بين الحياة الشخصية والفنية مع الاحتفاظ بخصوصيتها، كما يشيد النقاد بتطورها الفني الذكي الذي حافظ على جذور بداياتها دون التنازل عن الجدية والاحترافية، لتصبح رمزًا للفنانة الشاملة التي تتقن الغناء والتمثيل. وقد حصدت خلال مشوارها الفني الجوائز التالية:

تُثبت روبي عبر أكثر من عشرين عامًا في مجال الفن أنها فنانة متجددة، تراهن على التنوع في أدائها بين الجرأة والاحتراف، لتواصل بناء مسيرة فنية يتداخل فيها الإبداع مع الشجاعة في اختيار الأدوار، مما أكسبها مكانة متفردة وسط نجوم الفن في مصر والعالم العربي.