اليوم.. خبراء الدراما يتوقعون انطلاق أول عمل لياسمين عبد العزيز بدون أحمد العوضي في 2026

تبدأ مسيرة ياسمين عبد العزيز الفنية بتألق واضح جعلها من أبرز نجمات الشاشة في مصر، حيث استطاعت الفنانة أن تثبت نفسها كنجمة جماهيرية بفضل تنوع أدوارها وقدرتها على المزج بين الكوميديا والدراما بطريقة استثنائية، مما يجعل السؤال الحائر اليوم: هل ستنطلق ياسمين عبد العزيز بأول عمل درامي بدون أحمد العوضي في 2026؟

البدايات الفنية لياسمين عبد العزيز ومسيرة الانطلاق المبكرة

دخلت ياسمين عبد العزيز عالم الفن منذ طفولتها، حيث برزت في مجال الإعلانات منذ سن الثانية عشرة، الأمر الذي مهّد لها طريق التمثيل بشكل قوي، خاصة بعد دورها في مسلسل “امرأة من زمن الحب” عام 1998، والذي حقق نجاحًا لافتًا وعرف بها الجمهور على نطاق واسع؛ لم تتوقف عند هذا الحد، بل شاركت في فوازير رمضان وأثبتت حضورها على خشبة المسرح من خلال مسرحية “كده أوكيه” عام 2003، مما منحها خبرة استثنائية في التفاعل المباشر مع الجمهور وبلورت موهبتها الفنية.

النجاحات السينمائية لياسمين عبد العزيز وأبرز أفلامها التي صنعت شهرتها

تميزت ياسمين عبد العزيز في فترة العقد الأول من الألفية الثانية بأدوار البطولة في أفلام كوميدية حققت إيرادات مرتفعة، حيث أصبح لها حضور فريد في شباك التذاكر، ومن أشهر هذه الأفلام:

الفيلم سنة الإنتاج دور وتأثير
زكي شان 2005 تألقت بدور “شيرين” الفتاة المدللة إلى جانب أحمد حلمي، وهو من الكوميديات الكلاسيكية
الدادة دودي 2008 أول بطولة مطلقة لها، حيث جسدت “رضا” المربية المزيفة التي أضفت طابعًا كوميديًا مميزًا
الثلاثة يشتغلونها 2010 دور “نجيبة” الطالبة الجامعية التي تواجه تحديات اجتماعية متنوعة
الآنسة مامي 2012 معالجة موضوع الأمومة بنكهة كوميدية ساخرة
جوازة ميري 2014 عادت بالكوميديا الرومانسية مع لمسة شقاوة جذابة
أبو شنب 2016 قدمّت دور ضابط الشرطة “عصمت” ونجحت في الكوميديا الجسدية بشكل لافت

نجحت هذه الأعمال في جذب مختلف شرائح الجمهور، بما فيها العائلات والأطفال، لترسخ صورة الفنانة التي تقدم كوميديا نظيفة تناسب الجميع، ما جعلها تتربع على عرش الكوميديا السينمائية.

التحول الدرامي لياسمين عبد العزيز في الدراما الرمضانية وتأثير غياب أحمد العوضي

اتجهت ياسمين عبد العزيز خلال السنوات الأخيرة إلى التركيز بشكل أكبر على الدراما التلفزيونية، خاصة في مواسم رمضان، حيث تميزت بأدوار تمتزج فيها الكوميديا مع الدراما الإنسانية العميقة، مع إبعاد مؤقت عن الشاشة السينمائية؛ في عام 2019، أطلّت بـ”لآخر نفس” والتي كانت أولى خطواتها في الدراما الاجتماعية والغموض، تلاها “ونحب تاني ليه” عام 2020 الذي شكل ثنائية ناجحة مع كريم فهمي.

ولم يكن غياب أحمد العوضي عن أعمالها قبل عام 2026 أمرًا سهلاً، خاصة أن الثنائي قدما معًا أعمالا ناجحة مثل:

  • مسلسل “اللي مالوش كبير” (2021) بدور “غزل”، حيث قدمت شخصية ثقيلة ومليئة بالقوة، لتبرز أصالة الأداء الدرامي
  • مسلسل “ضرب نار” (2023)، وتألقها كشخصية شعبية معقدة من مناطق مثل شبرا، مما أكسبهاّ جماهيرية كبيرة

ورغم انفصالهما الرسمي في يناير 2024، ظلت علاقتهما المهنية والودّية محل اهتمام، مما يزيد التساؤل حول مسيرة ياسمين عبد العزيز الفنية بدون أحمد العوضي وما إذا كانت ستنجح في تحقيق التفرد الدرامي بمفردها في 2026.

تجارب ياسمين عبد العزيز بين الكوميديا والدراما، وحيويتها الفنية، تجعلها تواصل بناء قاعدة جماهيرية واسعة، خاصة وأن شخصيتها الجذابة وكاريزمتها الطبيعية تسهمان في استمرارية نجاحها؛ شفافية النجمة حول أزماتها الشخصية والصحية، خصوصًا تلك التي مرت بها عام 2021، عززت انتماء الجمهور لها مما منحها دعمًا بالغ الأهمية في مسيرتها.

ينتظر المتابعون بشغف معرفة الطريق الجديد الذي ستسلكه ياسمين عبد العزيز في الحلقات القادمة من مسيرتها الفنية، خصوصًا مع احتمال تقديم أول عمل درامي دون وجود شريكها السابق، لتثبت مرة أخرى أن إرادتها وقوتها الفنية هما مفتاح نجاحها المستمر.