الآن: شيخ الأزهر يصدر بيان إدانة لتفجيرات مسجد داخل مجمع مدارس بجاكرتا الجمعة 7 نوفمبر 2025

أدان شيخ الأزهر الشريف بشدة تفجيرات مجمع المدارس التي وقعت في جاكرتا بإندونيسيا، مؤكدًا أن هذا العمل الإرهابي لم يستهدف فقط المكان بل أصاب قلوب الآمنين، خصوصًا الطلاب الذين كانوا يؤدون صلاة الجمعة بأمان، مما أدى إلى وقوع إصابات خطيرة بينهم داخل المجمع المدرسي.

تفجيرات مجمع المدارس في جاكرتا وبيان الشيخ الأزهر حول الاعتداء الإرهابي

أصدر الإمام الأكبر أحمد الطيب بيانًا حمل إدانة صارمة للتفجيرات التي استهدفت مجمع المدارس في العاصمة جاكرتا، واعتبر أن استهداف دور العبادة والطُلاب عمل إجرامي متطرف ينبع من فكر ظلامي يحاول تشويه صورة الإسلام كدين السلام والرحمة، مؤكدًا أن الجماعات الإرهابية من خلال هذه الأفعال تروّع الآمنين وتسعى لإثارة الفوضى داخل المجتمعات. وأوضح شيخ الأزهر أن هذه الممارسات لا تمت لأي دين بصلة، وأن الإسلام بريء تمامًا من هذه الأعمال البغيضة التي تستهدف المساجد والمسلمين سواء في إندونيسيا أو في أي مكان بالعالم.

ردود فعل شيخ الأزهر عن تفجيرات مجمع المدارس وتأكيد براءة الدين الإسلامي

لفت شيخ الأزهر إلى أن مرتكبي هذا العمل الإرهابي فقدوا كل القيم الإنسانية والأخلاقية، وأن أفعالهم تتنافى بشكل واضح مع تعاليم الدين الإسلامي الحنيف، مبينًا أنهم يتصرفون بدافع أيديولوجيات متطرفة غريبة عن منهج الإسلام الواسع. وتابع الإمام الأكبر أن الأزهر الشريف ومصر تقفان مع إندونيسيا حكومةً وشعبًا في هذه اللحظات العصيبة، معبرًا عن استعداد المؤسسة الدينية والجهات المصرية كافة لتقديم الدعم والمساندة اللازمة للمتضررين من هذه الجريمة النكراء.

بيان الأزهر الرسمي الرسمي وتضامنه مع المصابين إثر تفجيرات مجمع المدارس في جاكرتا

نُشر على الصفحة الرسمية للأزهر الشريف بيان يدين فيه بشدة التفجير الذي استهدف مسجدًا داخل مجمع المدارس أثناء صلاة الجمعة بجاكرتا، وأسفر عن إصابة عشرات الطلاب، وأكد البيان أن استهداف الأبرياء أثناء عبادتهم جريمة ضارية تتنافى مع القيم الأخلاقية التي تحمي المجتمعات من العنف والفوضى، مشيرًا إلى أن مرتكبي هذه الجريمة لا يمتلكون أدنى شعور بالرحمة والتعاطف. وأعرب الأزهر عن دعمه الكامل لإندونيسيا والحكومة والشعب، داعيًا الله أن يمنح المصابين الشفاء العاجل ويحمى المسلمين حول العالم من كل مكروه.

ردود الأفعال المجتمعية على تفجيرات مجمع المدارس في إندونيسيا

لعبت وسائل التواصل الاجتماعي دورًا بارزًا في بث موجة من الغضب والحزن إثر التفجيرات، وشملت التعليقات موجة تعاطف كبيرة من مختلف الفئات داخل المجتمع الإسلامي، بالإضافة إلى أبناء الأقباط في مصر الذين عبروا عن ألمهم على الأطفال الذين تعرضوا للإصابات، معربين عن تضامنهم الكامل مع الشعب الإندونيسي في هذه المحنة الإنسانية.