ياسر جلال يواجه انتقادات واسعة في أول أزماته بالشيوخ بسبب تصريحات الجزائر

ياسر جلال يثير جدلاً واسعًا بسبب حديثه عن مساعدة الجزائر لمصر بعد نكسة 67، وهو الموضوع الذي تصدّر المتابعة في الأخبار ومواقع التواصل الاجتماعي خلال تكريمه في مهرجان وهران بالجزائر. تصريحاته تناولت الروح الأخوية بين الشعبين، حيث قال إن الجزائر بادرت بإرسال قوات لحماية المصريين في ميدان التحرير عقب حرب 67، وهو أمر أثار انتقادات واسعة حول دقة هذه الرواية التاريخية.

تصريحات ياسر جلال عن الدعم الجزائري لمصر بعد نكسة 67 ومضمونها الجدل

جاء حديث ياسر جلال خلال تكريمه في وهران، حيث وصف تجربته قائلاً إنه شعر وكأنه يستنشق هواء مصر أثناء تجواله في الشوارع، مؤكداً على محبة الشعب المصري للشعب الجزائري، وتشجيع المصريين على زيارة الجزائر. واستشهد بتلك الشائعة التي انتشرت عقب نكسة 67 حول نية إسرائيل القيام بعمليات تخريبية في ميدان التحرير، وادعى أن الجزائر أرسلت جنوداً لحماية المصريين هناك، وهو الأمر الذي اعتبره كثيرون تضخيماً أو تحريفاً مخلاً للوقائع التاريخية، رغم أن البعض دافع عن حسن نيته في التعبير عن التضامن والقيمة الرمزية التي يحملها الحديث.

ياسر جلال ودفاعه عن حقوق الفنانين كأساس لحياة كريمة

في إطار مختلف، أكد ياسر جلال، كعضو مجلس الشيوخ ووكيل لجنة الثقافة والإعلام والآثار، أنه يحمل مسؤولية كبيرة في منصبه الذي يمنحه فرصة لتعزيز دور الثقافة والقوى الناعمة في المجتمع. شدد على أهمية إعداد تشريع يكفل حقوق الأداء العلني للممثلين بالمستوى ذاته الذي يتمتع به المطربون، وهو حق ضروري لحماية كرامة الفنانين وتأمين حياتهم الكريمة بعد تقدمهم في العمر. وكشف عن نيته عقد منتدى موسع يضم ممثلين من الوسط الفني لمناقشة الأفكار والمقترحات قبل تقديم مشروع القانون، بالتزامن مع دعم لجنة الثقافة والأحزاب لتلك المبادرات التي تهدف إلى صون كرامة الفنان.

ياسر جلال ومسلسل “كلهم بيحبوا مودي” في دراما رمضان 2026

على الجانب الفني، يستعد ياسر جلال لخوض السباق الرمضاني بمسلسل “كلهم بيحبوا مودي”، وهو من تأليف أيمن سلامة وإخراج أحمد شفيق، ويشارك فيه نخبة من الفنانين الكبار مثل ميرفت أمين وآيتن عامر ومصطفى أبوسريع وغيرهم. يُتوقع أن يحظى العمل بحضور متميز في موسم 2026، ويناقش قضايا اجتماعية مناسبة، مما يعزز من مكانة ياسر جلال في عالم الدراما ويضفي عليه أبعاداً جديدة بين نشاطه الفني والسياسي.