اليوم.. النيابة تكشف تفاصيل معاينة مسرح جريمة الهرم التي أودت بحياة أم وأطفالها الثلاثة

أطفال الهرم شهدوا مأساة غامضة أثارت المجتمع بعد معاينة النيابة العامة لمسرح جريمة الهرم التي أسفرت عن مقتل أم وأطفالها الثلاثة، وسط تفاصيل دقيقة أثبتها تقرير الطب الشرعي بشأن حالتهم ودوافع الجريمة.

تفاصيل تقرير الطب الشرعي حول أطفال الهرم وتطورات التحقيق

كشف تقرير الطب الشرعي الخاص بأطفال الهرم عن نتائج مهمة بعد الكشف عليهم، حيث أظهر أن الطفل الأكبر سيف الدين حمادة عيد كان ملقى على ظهره ويعاني من آثار براز بشري على بنطاله، دون وجود أي علامات كدمات أو اعتداء جسدي؛ كما تم التأكد من حالة الطفلة جنا التي لم تكن تتعرض لأي اعتداء، وكانت عذراء، مما يشير إلى غياب أي اعتداء جنسي عليها؛ وشملت الفحوص تلك الملابس التي كانت عليها الأطفال لتحديد طبيعة الحادث، ما يعزز فهم وقائع الجريمة بشكل أدق وفقًا لما نقلته معاينة النيابة.

معاينة النيابة لمسرح جريمة أطفال الهرم وتفاصيل العثور على الضحايا

تمت معاينة النيابة لمسرح جريمة أطفال الهرم بدقة، حيث تم العثور على الطفلين الكبيران بجانب بوابة عقار في منطقة فيصل الهرم، بينما وُجد الطفل الأصغر ملقى في ترعة المنصورية بعد رميه من قبل الجاني؛ وأظهر تدقيق النيابة للجثمان الأول، سيف الدين، أنه لم يكن عليه إصابات ظاهرية سوى آثار ترابية أو برازية على الملابس، بينما كانت ملابسه مثل السترة والبلوفر البنّي من النوع الشتوي، والبنطال الجينز الأسود؛ وأبرزت تفاصيل المعاينة أهمية الكشفات القادمة التي ستكشف المزيد من الأدلة والحقائق لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

معرفة دوافع الجريمة وعلاقة الجاني بوالدة أطفال الهرم

تعود وقائع أطفال الهرم إلى ظهور مقطع فيديو يوثق لحظة رمي طفلين في بوابة عقار، حيث استقل الجاني توكتوك وكان يحمل الأطفال، وهو ما أثار انتباه الجيران الذين أبلغوا مديرية أمن الجيزة؛ أسفرت التحقيقات عن ضبط الجاني، وهو صاحب محل مستلزمات بيطرية، اعترف بأنه كان على علاقة غير شرعية مع والدة الأطفال التي تركت بيتها وزوجها لتعيش معه في شقة مستأجرة؛ وعندما ضغطت عليه للزواج، قرر التخلص منها ومن أطفالها، مما أدى إلى هذه الجريمة المأساوية التي هزت المجتمع.