حاكم دارفور يكشف استخدام ميليشيا الدعم السريع التطهير العرقي في الفاشر الآن

ميليشيا الدعم السريع واستخدام التطهير العرقي في الفاشر: تصريحات حاكم دارفور مني أركو مناوي

طالما كانت ميليشيا الدعم السريع محط جدل بسبب أفعالها في إقليم دارفور، حيث أكد حاكم دارفور مني أركو مناوي أن هذه الميليشيا مارست الإرهاب المستمر في الفاشر لمدة عامين، مستخدمة أساليب التطهير العرقي التي خلفت آثارًا إنسانية واقتصادية خطيرة. هذه التصريحات جاءت في سياق الحديث حول منع الدعم السريع مرور أكثر من 80 قافلة إغاثية كانت تهدف إلى تقديم المساعدات لسكان الفاشر المحتاجين.

أثر ميليشيا الدعم السريع على الوضع الإنساني في الفاشر

أكد مني أركو مناوي أن الوضع الإنساني في الفاشر تدهور بشكل ملحوظ بسبب الحصار الذي فرضته ميليشيا الدعم السريع، حيث تم منع وصول قوافل الأغذية والأدوية إلى السكان المحليين، ما زاد من معاناة النازحين داخل الإقليم؛ معتبرًا أن فتح الطرقات أمام المساعدات الإنسانية يعد أمرًا حيويًا لا غنى عنه لضمان بقاء السكان. كما أشار إلى أن الهدف من تلك الإجراءات يجب أن يكون حماية المناطق السكنية وتأمين المستشفيات، التي تعرضت للتهديد المتكرر منذ بداية الأعمال العدائية.

الشروط المطلوبة لأي هدنة تشمل انسحاب ميليشيا الدعم السريع من الفاشر

ذكر حاكم دارفور أن التوصل إلى هدنة فعلية في الفاشر يمر عبر خطوات محددة لا يمكن تجاهلها، من بينها انسحاب قوات الدعم السريع من المناطق المدنية والمستشفيات حفاظًا على السلامة العامة، بالإضافة إلى الإفراج عن المختطفين الذين هم في حالات إنسانية حرجة، وتشمل النساء والأطفال. كما شدد على ضرورة ضمان عودة النازحين إلى منازلهم بشكل آمن، وهو ما يتطلب تعاونا دوليًا ومحليًا مكثفًا لضمان تطبيق هذه الإجراءات وتثبيت الهدنة بشكل مستدام.

التطهير العرقي كأداة استخدمتها ميليشيا الدعم السريع في الفاشر

تطرّق مني أركو مناوي إلى الدور الخطير الذي لعبته ميليشيا الدعم السريع باستخدام أسلوب التطهير العرقي في الفاشر السودانية، مما أدى إلى وقوع العديد من الانتهاكات ضد المدنيين وتهجير أهل الإقليم قسرًا، وهي جرائم تندرج تحت خانة انتهاكات حقوق الإنسان التي يجب إدانتها ومحاسبة مرتكبيها. وشدد على أن استمرار مثل هذه الأفعال يعرقل جهود السلام ويزيد من حالة عدم الاستقرار في الإقليم بشكل عام.

• منع مرور قوافل المساعدات الإنسانية يزيد من معاناة السكان.
• انسحاب الدعم السريع هو شرط أساسي لنجاح أي هدنة.
• التطهير العرقي أدى إلى تهجير قسري واسع النطاق في دارفور.
• الإفراج عن المختطفين يساهم في تخفيف التوترات الإنسانية.
• تأمين المستشفيات والمناطق السكنية ضرورة للحفاظ على سلامة المدنيين.