وزارة التعليم تعلن قرارات هامة اليوم بشأن انتظام الدراسة بالمدارس 08 نوفمبر 2025

تتضمن قرارات وزارة التعليم الجديدة عدة إجراءات تهدف إلى انتظام الدراسة وضمان حضور الطلاب بشكل منتظم في المدارس، وذلك تحضيرًا للعام الدراسي 2025-2026 وتعزيز جودة العملية التعليمية في المدارس المختلفة.

قرارات وزارة التعليم لضمان انتظام الدراسة والتدريس في المدارس

أصدرت وزارة التعليم مجموعة من القرارات الهادفة إلى انتظام الدراسة والطلاب في مختلف مدارس الجمهورية، والتي تشمل متابعة حضور الطلاب يوميًا، واستقبالهم قبل الطابور المدرسي؛ بالإضافة إلى مراقبة دخولهم ضمن الأنظمة المحددة؛ وقد تم تفعيل مجموعات المدارس لضبط ظاهرة الدروس الخصوصية والالتحاق بها. ومن بين القرارات أيضًا توجيه تنبيهات دورية لأولياء الأمور بمواعيد الزيارات المدرسية، وعدم السماح بتداول الكتب الخارجية داخل المدارس. كما يتم التأكد من تسليم الكتب المدرسية للطلاب عبر المتابعة التي تجرى على المستوى الولائي؛ إضافة إلى تفعيل سجل 26 قرائية لتعزيز وتنمية مهارات القراءة والكتابة لدى الطلاب.
تراعي الوزارة متابعة التقييمات بشكل لحظي مع الاهتمام بمناقشة الطلاب في الجوانب التعليمية المختلفة، فضلًا عن الالتزام بالحضور اليومي للمدرسة ومتابعة المكتبات والأنشطة المدرسية. وتولي الوزارة أهمية كبيرة لتنفيذ لائحة الانضباط المدرسي ومتابعة سجل التكليفات وسجلات الإشراف العام حفاظًا على سير العملية التعليمية بسلاسة. بالإضافة إلى الإشراف على الأدوار لحماية سلامة الطلاب، والالتزام بالزي المدرسي والنظافة الشخصية، فضلاً عن صيانة دورات المياه وتطبيق قواعد النظافة العامة. كما تشمل المتابعة تحضير السجلات وختمها وترقيمها بدقة.

كيفية تطبيق قرارات وزارة التعليم لمكافحة الدروس الخصوصية وتحسين الحضور المدرسي

تسعى وزارة التعليم بشكل جاد لمواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية المنتشرة، وتعمل على تفعيل مجموعات المدارس لمكافحة هذه الظاهرة التي تؤثر سلبيًا على انتظام الدراسة. فهناك رقابة مشددة لمنع المدرسين من الإعلان العلني عن دروسهم الخصوصية، وهي خطوة تهدف لتقليل الاعتماد على هذه الدروس وتحقيق الانضباط في العملية التعليمية الرسمية.
تركز الوزارة أيضًا على متابعة الحضور، حيث يتم رصد مدى انتظام الطلاب في مدارسهم بشكل دوري ومستمر؛ كما يتم إشراك أولياء الأمور في حلقات نقاش دورية للتأكيد على أهمية الالتزام بالحضور ومساندة العملية التعليمية من البيت، لضمان تحقيق الأداء الأكاديمي المرجو.

أهمية التقييمات المدرسية ضمن قرارات وزارة التعليم لتحسين المهارات التعليمية

تعتبر التقييمات المدرسية جزءًا أساسيًا من خطة وزارة التعليم لتعزيز مهارات الطلاب التعليمية وتطوير مستواهم المعرفي. بالرغم من الشكاوى الكثيرة من صعوبة هذه التقييمات، فإن الوزارة تؤكد ضرورة استمرارها كأداة عملية لمواكبة التطور العالمي في التعليم واستخدام الوسائل التعليمية الحديثة.
تعكس التقييمات واقع تحصيل الطلاب وتساعد في تحديد نقاط القوة والضعف لديهم، مما يتيح فرصًا لتحسين الأداء. وتتخذ الوزارة خطوات مستمرة لمتابعة التقييمات لحظة بلحظة، مع توفير الدعم اللازم للطلاب، وإشراك أولياء الأمور في عملية التحسين، بما يسهم في رفع جودة التعليم وتهيئة بيئة تعليمية تنافسية وتعليمية متقدمة.