تفاصيل واقعة طفلة السبحة وتعذيب عمها اليوم السبت 8 نوفمبر 2025 حسب رواية الأم

تعرضت طفلة السبحة في منطقة الخصوص بمحافظة القليوبية لحالة تعذيب مروعة من قبل عمها، بعد أن قطعت سبحة أثناء اللعب مع أولاد عمها داخل المنزل مما أدى إلى تعرضها لضرب مبرح وحالة إعياء شديدة. هذه الواقعة التي هزت المجتمع المحلي أظهرت مدى خطورة الإهمال وسوء المعاملة من المقربين للأطفال.

تفاصيل حادثة طفلة السبحة في الخصوص وتأثيرها على الأسرة

تشير تفاصيل قضية طفلة السبحة إلى أن “هاجر فتحي” البالغة من العمر 11 عامًا تعرضت لعنف شديد داخل منزل عمها، حيث تركتها والدتها تلعب معه بحسن نية خلال انشغالها بالعمل، لكنها عادت لتجد ابنتها مليئة بالكدمات وبحالة صحية سيئة؛ السبب كان ببساطة اختلاف وقع على قطعة سبحة قطعتها الطفلة أثناء اللعب، وهو ما أدى إلى اعتداء العم عليها بالعنف والتنكيل. الأم التي فقدت زوجها منذ فترة كانت تكافح وحدها من أجل توفير الحياة الكريمة لابنتها، لكن العم تجاهل كل تلك الظروف وأهان الطفلة بمثل هذه القسوة غير المبررة.

كيف تصرفت الأم والجيران بعد تعرض طفلة السبحة للتعذيب؟

تروي الأم تفاصيل ألم المعاناة التي مرت بها ابنتها، حيث ربطها العم داخل المنزل ومنع عنها الطعام والشراب لمدة يومين، ومع كل طلب بسيط للطعام أو الماء، كان يرد بغضب شديد ويرمي الأشياء بعيدًا، مما ترك الطفلة في حالة ضعف وإرهاق. من جانبهم، لم يصمت الجيران عن هذا الظلم؛ فهم تدخلوا لإنقاذ الطفلة من قبضة عمها، مدركين حجم المعاناة التي تعرضت لها الطفلة الصغيرة، مؤكدين أن العنف تجاه الأطفال في المنازل أحوج ما يكون للكشف والتصدي.

ردود الأفعال المجتمعية وتأثير حادثة طفلة السبحة على توعية الأهالي

تسببت واقعة طفلة السبحة في موجة من الغضب بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي الذين عبروا عن مشاعرهم تجاه هذه الجريمة بقولهم إن الأطفال حتى مع الأقرباء لا يجب تركهم دون رقابة وحماية. وحفزت هذه الواقعة تحذيرات متزايدة للأهالي بأهمية توخّي الحذر ومتابعة أطفالهم دائمًا، مهما كانت علاقاتهم بالمحيطين بهم، حفاظًا على سلامتهم الجسدية والنفسية؛ لأن الثقة وحدها ليست كافية عند مواجهة مثل هذه الأخطار. وعلى إثر ذلك، اتخذت الأم خطوة هامة بتقديم بلاغ رسمي للجهات المختصة ضد عم الطفلة المعتدي، لتبدأ المساعي القانونية تجاه حماية حقوق الطفل وحفظ كرامتها بعيدًا عن أي اعتداءات مستقبلية.