خلافات حازم إمام وميدو تطيح بجون إدوارد في صدام مفاجئ

خسارة الزمالك أمام الأهلي في نهائي كأس السوبر المصري لكرة القدم أثارت جدلاً واسعًا، خاصة بعد الانتقادات التي شنها حازم إمام وميدو على المدير الرياضي جون إدوارد بسبب تراجع أداء الفريق وضياع الصفقات المهمة.

انتقادات حازم إمام لمستوى صفقات الزمالك أمام الأهلي

عقب هزيمة الزمالك بهدفين دون رد أمام الأهلي على ملعب “محمد بن زايد” في أبو ظبي، عبر حازم إمام عن رأيه بصراحة حول أداء الفريق في مباراة السوبر المصري، مؤكدًا أن نتيجة المباراة تعكس الفارق الكبير بين اللاعبين من حيث الجودة والكفاءة، وهو ما منح الأهلي اليد العليا خلال اللقاء؛ حيث ظهر الفريق الأحمر بأدوات وخيارات هجومية متفوقة. وأكد حازم إمام أن معظم الصفقات الجديدة التي أبرمها الزمالك سواء الأجنبية أو المحلية لا تستحق الاستمرار سوى واحد فقط، وهو البرازيلي خوان بيزيرا، مطالبًا بصرف النظر عن باقي اللاعبين وفتح الباب أمام تغييرات جذرية في تشكيلة الفريق.

هجوم ميدو الحاد على جون إدوارد بسبب قراراته الفردية في الزمالك

في سياق متصل، لم يتردد ميدو في مهاجمة الإدارة الرياضية بقيادة جون إدوارد، معتبرًا أن الأجواء داخل الزمالك أصبحت معقدة وأن القرارات الفردية باتت تؤثر سلبًا على مسيرة الفريق. وأوضح أن جون إدوارد حاول تقليص دور لجنة التخطيط بالكامل وتحكم منفرد في التعامل مع ملف الانتقالات وصلاحيات اختيار اللاعبين، وهو ما أدى إلى تدهور العلاقات داخل النادي. شدد ميدو على ضرورة إعادة النظر في تجربة جون إدوارد والاستعانة بخبرات فنية تساعد في رفع جودة العمل الإداري والرياضي، معتبرًا أن تحمل إدوارد المسؤولية بمفرده لن يؤدي إلا إلى المزيد من العثرات.

خلفيات غضب حازم إمام وميدو من سيطرة جون إدوارد على إدارة الصفقات

الأسباب الحقيقية خلف تصاعد حدة الانتقادات بين حازم إمام وميدو ضد جون إدوارد تعود إلى نهجه في التحكم الكامل بمسيرة الفريق الأول، وإبعاد لجنة التخطيط عن اتخاذ أي قرارات تخص الصفقات والرحيل. تدخل محدود أو مرفوض في شؤون الإدارة الرياضية وتجاهل آراء الخبراء السابقين، كلها أسباب عززت من حالة الاستقطاب داخل الزمالك. كما ساهم الأداء المتراجع للاعبين الذين أتى بهم إدوارد، خاصة الأجانب مثل الأنغولي شيكو بانزا والفلسطيني آدم كايد، في تفاقم الأزمة وأظهر ضعفاً واضحاً في خطط المدير الرياضي، مما أجج غضب الجماهير والمنتقدين.