بلوجلر شهيرة تعلن سرا زواجها من الداعية عبدالله رشدي وإنجاب طفل منه الآن

تداولت أخبار زواج الداعية الإسلامي عبدالله رشدي من البلوجر الشهيرة أمنية حجازي في الخفاء خلال العام الماضي، حيث ظلّ زواجهما طيّ الكتمان حتى أعلنت أمنية تفاصيل علاقة الزواج التي أثارت العديد من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي، خاصة بعد مرور عام كامل دون إعلان رسمي.

تفاصيل زواج الداعية عبدالله رشدي من البلوجر أمنية حجازي

كشفت أمنية حجازي عبر منشورات على صفحاتها الشخصية عدداً من التفاصيل المتعلقة بزواجها من الداعية عبدالله رشدي، وذلك ردًا على ما تعرضت له من حملات اتهام وتشكيك في أخلاقها وزواجها نفسه، حيث استمرت بعض الأصوات في التشكيك بزواجها من رشدي معتبرة إياه مجرد إشاعة. وأكدت أمنية أن حكاية الزواج حدثت بالفعل دون أي تلفيق، معربة عن استيائها من الهجوم الذي طالها، خصوصًا بعد صمت زوجها الذي زاد من شعورها بالألم، وأكدت أن الزواج تم في 30 مايو بعد خطبة استمرت منذ 24 مايو من العام الماضي، وعاشت معه في بيته وسط أسرته حتى يوم 4 فبراير، ثم انتقلت إلى بيت أهلها نتيجة مشاكل مستمرة.

معاناة أمنية حجازي بعد الزواج وتأثير التعليقات السلبية

تابعت أمنية حجازي مسيرتها مع زواجها قائلة إن كانت قد واجهت حملة شرسة من الشتائم والاتهامات التي بدأت مع بداية زواجها، حيث تلقت إشعارات من حسابات مزعجة تهاجمها باستمرار مثل حساب “فاتن” وحسابات أخرى متعددة، وجهت لها خلالها اتهامات وقذف في العرض دون أي سبب سوى زواجها من رجل أرمل ورفضه الإفصاح عن حياته الخاصة. وأشارت إلى أن الأمر تسبب في أزمتها النفسية، وخوضها تجربة الزواج وسط انتقادات لا تتوقف، لكنها تحمّلت الصعاب. وأوضحت أن زوجها كان يرفض الانتباه للشتائم أو الرد عليها، مما أزعجها كثيرًا، مشيرة إلى أن هذا الزواج لم يكن سهلاً خاصة مع ذلك الصمت وخاصة أنها أنجبت طفلتها في 20 أغسطس بعد حمل بدأته في نوفمبر الماضي.

الأسباب الحقيقية لخلافات الزواج وإجراءات الطلاق الرسمية

كشفت أمنية عن الخلافات التي نشأت بعد فترة من الزواج، وذكرت أنها كانت تحاول من فبراير 2024 أن ترجع العلاقة إلى الطريق الصحيح عبر الضغط على زوجها من أجل توثيق الزواج رسميًا بوجود مأذون، لكن زوجها كان يؤجل الموضوع دائمًا. وفي نهاية المطاف، وبعد أشهر من المحاولات وفشل الإستجابة، اضطرت أن تُرفع قضية طلاق رسمية لفسخ العقد، مؤكدة أن أي امرأة لا يمكن أن تتحمل استمرار وضعها بهذا الشكل، وأنها ظلت صامتة شهوراً كثيرة رغم تفاقم الأمر وانتشار القذف والاتهامات عبر تعليقات الإنترنت التي لم تتم محاسبتها أو إزالتها، وهو ما دفعها لرد فعل أخير عبر توضيح الأمور لرصد الحقيقة بعيدًا عن الإشاعات أو الأكاذيب.

التاريخ الحدث
24 مايو 2023 خطوبة أمنية حجازي من عبدالله رشدي
30 مايو 2023 زواج رسمي في الخفاء
أغسطس 2023 بدء الحمل لدى أمنية
20 أغسطس 2024 ولادة طفلتها
فبراير 2024 بداية اتخاذ إجراءات الطلاق الرسمية