مصر تحقق التصنيف الذهبي عالميًا في القضاء على فيروس سي بفضل حملة “100 مليون صحة”

مصر الأولى عالميًا في القضاء على فيروس سي تُعد تجربة “مبادرة 100 مليون صحة” علامة بارزة في تاريخ الصحة العامة، حيث استطاعت تحقيق إنجاز غير مسبوق عالمياً في مكافحة فيروس سي والتخلص منه كمهدد صحي كبير؛ هذا النجاح لم يقتصر فقط على الداخل، بل امتد ليشمل دعم عدة دول إفريقية وآسيوية عبر خدمات التشخيص والعلاج وبناء القدرات الطبية.

مصر الأولى عالميًا في القضاء على فيروس سي ودورها في دعم دول إفريقيا وآسيا

مصر الأولى عالميًا في القضاء على فيروس سي أتاحت لها مكانة فريدة على الساحة الصحية الدولية، حيث لم تقتصر على معالجة سكانها فقط، بل قدمت دعمًا ملموسًا لـ11 دولة إفريقية وآسيوية عبر توفير خدمات التشخيص والعلاج بشكل شامل؛ ونتج عن هذا الدعم بناء قدرات العاملين في مجال الصحة العامة، مما عزز من كفاءة هذه الدول في مواجهة التحديات الصحية. التعاون المصري في هذا المجال لم يقتصر على الدعم المباشر، بل شمل أيضًا شراكات استراتيجية مع المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض ومنظمات دولية أخرى، إلى جانب تنسيق مع الاتحاد الإفريقي يشمل 20 دولة إضافية، مؤكدًا إيمان مصر بأن الصحة مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود.

مبادرة 100 مليون صحة كمصدر إلهام عالمي في مكافحة فيروس سي وسرطان الكبد

النجاح الذي حققته مصر الأولى عالميًا في القضاء على فيروس سي من خلال مبادرة 100 مليون صحة، تجسد نقطة تحول في مكافحة هذا المرض، ليس فقط باكتساح فيروس سي ولكن أيضًا بتحويل هذا المسار إلى منهج فعال لمكافحة سرطان الكبد، المرتبط ارتباطًا وثيقًا بالفيروس. وأكد السفير السويسري في القاهرة، الدكتور أندرياس باوم، أن قصة مصر في هذا الجانب تُلهم العالم أجمع لما تحققه من نتائج ملموسة وجديدة، وهو ما يعكس نجاح المبادرة واحترام المجتمع الدولي لهذا الإنجاز الذي يحاكي التحديات الصحية الكبرى.

تعزيز قدرات الأنظمة الصحية العالمية: الدروس المستفادة من مصر الأولى عالميًا في القضاء على فيروس سي

تجربة مصر الأولى عالميًا في القضاء على فيروس سي تقدم نموذجًا متكاملًا لبناء قدرات الأنظمة الصحية العالمية، الذي يتضح من خلال التعاون متعدد الأطراف مع أكثر من 40 دولة بالتعاون مع المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض ومنظمات دولية؛ حيث تم تنفيذ برامج تدريبية لتطوير مهارات العاملين في قطاع الصحة العامة، إضافة إلى توفير التكنولوجيا الحديثة والخدمات الخاصة بالتشخيص والعلاج. تتبلور أهمية ذلك في القائمة التالية التي تلخص خطوات مصر في دعم الصحة العالمية:

• توفير خدمات التشخيص والعلاج المبكر لفيروس سي في 11 دولة إفريقية وآسيوية
• بناء القدرات والكفاءات الطبية في أكثر من 40 دولة بالتعاون مع المؤسسات الدولية
• التنسيق مع الاتحاد الإفريقي لدعم 20 دولة إضافية في جهود مكافحة الفيروس

كما يعكس هذا الدور الحيوي رؤية مصر بشأن الصحة باعتبارها قضية عالمية مشتركة تقتضي الاتحاد والتعاون لجميع الدول، ما يجعل من مبادرة 100 مليون صحة نموذجًا يحتذى به في التصدي للأمراض المزمنة والمعقدة والوقاية من مضاعفاتها.