انطلاق فصل جديد في مسيرة نجم الهلال السابق مع القادسية.. تعرف على التفاصيل

ياسر الشهراني يوقع مع القادسية ويبدأ فصلًا جديدًا في مسيرته الكروية كظهير أيسر مخضرم، بعد أكثر من عقد من النجاح والإنجازات مع نادي الهلال السعودي، حيث يمثل هذا الانتقال فرصة كبيرة لإحياء مسيرته الاحترافية وتعزيز طموحات القادسية في استعادة مكانته بالدوري السعودي.

بداية مسيرة ياسر الشهراني مع القادسية وأهميته للفريق

ياسر الشهراني، اللاعب الذي ولد في الدمام عام 1992، بدأ مشواره الكروي في الفئات السنية لنادي القادسية، محققًا بموهبته اللافتة تقدماً سريعًا حتى ترسخ مكانه كظهير أيسر مميز في الفريق الأول؛ وهو ما جذب أنظار كبار أندية السعودية، على رأسها نادي الهلال الذي ضمه في موسم 2012-2013. اليوم، ومع عودته إلى القادسية، تعتبر هذه الخطوة بداية جديدة تحمل بين طياتها معانٍ عاطفية واحترافية في آن واحد.
وتمت صفقة انتقال الشهراني إلى القادسية بشكل حر ولمدة موسمين، لتشكل حافزًا قويًا للفريق في التحدي نحو الدوري الممتاز، حيث من المنتظر أن تكون خبرته الفنية وقيادته داخل وخارج الملعب إضافة هامة للفريق الشاب، ومرجعًا للاعبين الواعدين الذين يتطلعون للنمو والتميز.

إنجازات ياسر الشهراني مع الهلال وتأثيرها على مسيرته الكروية

مثّل التعاقد مع الهلال نقطة تحول فارقة في مسيرة الشهراني، فقد أصبح من الركائز الأساسية للفريق طوال أكثر من 13 عامًا، مشاركًا في صناعة عصر ذهبي لـ”الزعيم” محليًا وقاريًا. خلال فترته مع الهلال، نال الشهراني ست بطولات دوري سعودي للمحترفين، وخمس كؤوس ملك، بالإضافة إلى بطولتين لكأس ولي العهد، و5 ألقاب في كأس السوبر السعودي، ما يبرز أنه لاعب صاحب أثر بالغ في نجاحات النادي.
على المستوى القاري، لعب الشهراني دورًا بارزًا في حصد الهلال لقب دوري أبطال آسيا مرتين في أعوام 2019 و2021، وهو ما ساهم في رفد النادي بمكانة رفيعة بين الأندية الآسيوية. كما كان له إسهامات مهمة في تمثيل آسيا في بطولة كأس العالم للأندية، حيث خاض معارك ضد أكبر الفرق العالمية، ما أضاف إلى تجربته الاحترافية وحملته الشخصية من النجاحات.

دور ياسر الشهراني في المنتخب السعودي ورؤيته المستقبلية مع القادسية

على مستوى المنتخب الوطني، ارتبط اسم ياسر الشهراني بالمنتخب السعودي فترة طويلة، حيث كان لاعبًا أساسيًا في عدة أغلب البطولات الدولية الكبرى، منها مونديال روسيا 2018 وقطر 2022. عرف عنه أسلوب لعب متوازن يجمع بين الحنكة الدفاعية والديناميكية الهجومية، مما جعله من أفضل الأظهرة في تاريخ الكرة السعودية خلال العقدين الأخيرين.
عودة الشهراني إلى القادسية تمثل أكثر من مجرد انتقال؛ فهي عودة للبيت الأول وللفرصة لتجديد العطاء مستعدًا لكتابة فصل جديد في مسيرته بغض النظر عن أعوام الخبرة المتراكمة. طموحات النادي في الصعود إلى دوري المحترفين والمنافسة على البطولات تستمد قوة وحيوية من وجود لاعب بحجم الشهراني، الذي سيضفي على القادسية بعدًا فنيًا وخبرات قيادية تساعد في تحسين أداء الفريق ومكانته.

• تعزيز قوة خطوط الدفاع والهجوم في القادسية
• قيادة اللاعبين الشباب وتوجيههم بمهنية عالية
• المساهمة في تحقيق أهداف النادي للمدى المتوسط

وبين مسيرة حافلة بالإنجازات مع الهلال وبداية متألقة مع القادسية، يبقى ياسر الشهراني نموذجًا فريدًا من الانتماء والتفاني في كرة القدم السعودية، متيحًا لمحبيه متابعة جديدة لأحداث مستمرة تثري مشهد الكرة المحلية.