ظهور رئيس الهلال السابق بين المرشحين لخلافة فهد بن نافل.. تعرف على التفاصيل 30 يوليو 2025

تُعتبر انتخابات رئاسة نادي الهلال من أبرز الأحداث الرياضية التي تحظى بمتابعة واسعة، ويبرز اسم الأمير نواف بن سعد ضمن قائمة المرشحين بقوة لتولي رئاسة الهلال في الفترة المقبلة خلفًا لفهد بن نافل. تزامن ذلك مع إعلان فهد بن نافل ترك منصبه بعد 6 سنوات شهد خلالها الهلال تحقيق إنجازات مميزة وألقاب محلية وقارية.

الأمير نواف بن سعد كمرشح بارز لرئاسة الهلال وأبرز إنجازاته

دخل الأمير نواف بن سعد بقوة على خط الترشح لمنصب رئاسة الهلال، مستندًا إلى سجل حافل من النجاحات التي حققها أثناء توليه الرئاسة بين عامي 2015 و2018، حيث قاد الفريق لحصد لقب الدوري السعودي مرتين، بالإضافة إلى ألقاب كأس خادم الحرمين الشريفين وكأس ولي العهد وكأس السوبر المحلي. هذه الإنجازات جعلت من الأمير نواف بن سعد الخيار المفضل لدى الكثيرين لتولي رئاسة الهلال، خاصة مع الدور البارز الذي لعبه في استقرار وتطوير النادي خلال تلك الفترة.

الرئيس السابق فهد بن نافل وتأثير إدارته على مسيرة الهلال

كان عهد فهد بن نافل فترة ذهبية في تاريخ نادي الهلال، إذ استمر في منصبه لفترة 6 سنوات حقق خلالها الفريق 14 لقبًا بارزًا، من بينها لقبين في دوري أبطال آسيا. شكّل دعم حمد المالك، عضو مجلس الإدارة السابق، عنصرًا أساسيًا في هذه النجاحات التي توزعت بين البطولات المحلية والقارية. رحيل فهد بن نافل يفتح المجال أمام تغيير إداري منتظر، وإن كان من المرجح أن يستمر الدعم المادي والمعنوي القوي من الأمير الوليد بن طلال، والذي يعتبر عضوًا ذهبيًا للنادي.

المرشحين البدلاء وأهمية الدعم الملكي في رئاسة الهلال

في حال قرر الأمير نواف بن سعد عدم الترشح، يُتوقع أن يكون حمد المالك هو المرشح الأبرز لخلافة فهد بن نافل، نظرًا لدوره المؤثر وشراكته السابقة في الإدارة التي شهدت النجاح الكبير لنادي الهلال. الدعم الكامل الذي يحظى به رئيس الهلال الجديد من الأمير الوليد بن طلال يمثل حجر الزاوية في استمرار تمكين فريق “الزعيم” وتحقيق طموحات الجماهير على المستويين المحلي والقاري.

تأتي انتخابات رئاسة الهلال وسط ترقب شديد من الجماهير الرياضية، فاختيار من يتولى هذا المنصب يحمل في طياته ضمانًا لاستمرارية الإنجازات التي حققها النادي، لا سيما مع وجود أسماء مهمة مثل الأمير نواف بن سعد وحمد المالك التي تمثل استمرارية وقوة للنادي، خاصة مع الدعم الملكي القوي الذي لا غنى عنه للحفاظ على مكانة الهلال في الساحة الرياضية.