عاشت شاناز إبراهيم أحمد طفولة صعبة وسط ظروف سياسية وأمنية مهتزة، مما جعلها تتذكر أيامًا قاسية في منزل طفولتها بالسليمانية، حيث كانت بين القبور ملجأً آمناً من القصف في زمن النظام السابق، وهذا ما حفرت في ذاكرتها مواقف لا تُنسى من تلك الفترة الصعبة التي أثرت على مسيرتها السياسية لاحقًا.
طفولة قاسية وذكريات عميقة في منزل طفولة شاناز إبراهيم أحمد
نشأت شاناز إبراهيم أحمد في بيت عائلتها بمدينة السليمانية، وسط ذكريات تجمع بين الحلو والمر، لكنها دائمًا ما شعرت بالأمان عند دخولها هذا المنزل القديم، فهو بمثابة ملاذ يربطها بجذورها ويعيدها إلى ذاكرتها الطفولية. رغم أن مقابر المنطقة كانت ملجأ آمن من القصف في ظل الأوضاع الأمنية المتردية، إلا أن المكان حمل في طياته مشاهد قاسية عايشتها منذ الصغر. كما أن المنزل تحوّل إلى رمز للأمان والقرب العائلي، حيث تبين أن هذه الظروف الصعبة لم تمنعها من الشعور بالدفء الأسري رغم كل التحديات المحيطة.
تأثير طفولة شاناز إبراهيم أحمد وجذورها السياسية على نشاطها الاجتماعي
كان لظروف الطفولة الصعبة التي عاشتها شاناز إبراهيم أحمد أثر بالغ في تشكيل شخصيتها السياسية لاحقًا؛ فقد أكدت أن كل إنسان يحمل في ذاكرته مواقف تؤثر عليه، خاصة عندما يتعلق الأمر بالتنقل بين القرى والعيش بين القبور التي كانت هي الملاذ الوحيد بعيدًا عن القصف. تغيرت الأوقات وتحولت حياة العائلة من القسوة إلى الرفاهية، إلا أن هذه التجارب جعلتها تدرك أن لا الفقر ولا الثراء شيئان دائمان، وهو ما انعكس على توجهاتها السياسية وفهمها العميق للتقلبات الحياتية. كما ساعدتها نشأتها في أسرة سياسية بارزة على تعزيز دورها في العمل السياسي والثقافي داخل الساحة الكردية والعراقية.
مسيرة شاناز إبراهيم أحمد السياسية ودورها المؤثر في الاتحاد الوطني الكوردستاني
ولدت شاناز إبراهيم أحمد عام 1954 في محلة صابونكران بمدينة السليمانية، وتنتمي إلى عائلة سياسية بارزة كانت حاضرة على الساحة الكردية والعراقية. تزوجت عام 1977 من السياسي الكردي عبد اللطيف رشيد، ولديهما ثلاثة أبناء. نشطت منذ سنوات مبكرة في تنظيمات الاتحاد الوطني الكوردستاني في الخارج، وكرست جهودها لدعم الثورة الكردية إعلاميًا عبر ترجمة ونشر البيانات باللغة الإنجليزية، مما عزز حضور القضية الكردية دوليًا. تولت مناصب مهمة داخل الاتحاد، منها مسؤولية التنظيمات الخارجية منذ 2003، ثم مركز الاتحاد في الخارج عام 2012. كما ساهمت بكتاباتها الجريئة ومواقفها النقدية التي أكسبتها احترامًا وتحديات، وأصبحت من أبرز الأسماء داخل المجلس المركزي للاتحاد الوطني، خصوصًا مع تراجع نشاط أفراد عائلتها السياسي.
الصفة | المعلومات |
---|---|
تاريخ الميلاد | 1954 |
مكان الميلاد | صابونكران، السليمانية |
التعليم | جامعة لندن |
اللغات | الكوردية، العربية، الفارسية، الإنجليزية |
الزوج | عبد اللطيف رشيد (تزوجت 1977) |
الأب | إبراهيم أحمد |
العمل السياسي | قيادية في الاتحاد الوطني الكوردستاني، عضوة المجلس المركزي |
رسميًا.. “الإسكان” تبدأ تنفيذ تعديلات قوانين الإيجار القديم هذا الأسبوع
«فرصة مميزة» كلية الأمير فيصل تفتح باب القبول تخصصات عسكرية وفنية بشروط واضحة
تتابع الآن: جدول مواجهات كأس العالم لليد تحت 19 سنة الخميس مع توقيت كل مباراة
عدد مفاجئ.. التعليم يكشف بيانات مذهلة عن رجوع الطلاب إلى المدارس الأحد المقبل
اكواد فري فاير 2025 المجانية يومياً وكيفية استبدال مكافآتك بسهولة
معسكر الطائف.. منتخب الأخضر تحت 17 عامًا يختتم التحضيرات قبل التوجه إلى فرنسا
مواجهة القمة بين الأهلي والزمالك اليوم.. من سيحسم الصراع التاريخي؟