مدرب الفيصلي يكشف: لماذا جاء اختيار المهاجم السويدي مورو في المرتبة الحادية عشر؟

تحضيرات فريق الفيصلي الأردني للمباريات المتبقية في دوري المحترفين تسير بشكل منظّم، مع تجريب عناصر جديدة وطرق لعب متنوّعة بهدف تحقيق أفضل أداء في بطولة كأس الأردن التي تُعدّ الأهم هذا الموسم. يعتمد الفريق على تطوير الأداء رغم التحديات الإدارية والفنية التي واجهها سابقًا، ما يعكس الطموح في المنافسة القوية.

تطوير تحضيرات فريق الفيصلي الأردني للمباريات المتبقية بكفاءة عالية

أكد جمال أبو عابد، مدرب الفيصلي الأردني، أن تحضيرات فريقه للمباريات الحالية والمقبلة في دوري المحترفين تسير كالمعتاد دون تغييرات جذرية، ويقوم المدرب بتجربة تشكيلات مختلفة لتعزيز فرص الفوز. تستهدف هذه التحضيرات تعزيز جاهزية الفريق لخوض بطولة كأس الأردن بأعلى مستوى، مع الاستفادة من العناصر الإضافية التي دخلت تشكيلة الفريق حديثًا. هذه المرونة في اختيار اللاعبين وطرق اللعب تعكس حرص المدرب على تحقيق أفضل النتائج.

اختيار المهاجمين والتحديات في ملف محترفي الفيصلي الأردني

تضم قائمة المحترفين في الفيصلي الأردني عددًا من المهاجمين، وكان ملف التعاقد معهم معقدًا، حسبما أوضح جمال أبو عابد. قام الفريق بدراسة 11 مهاجمًا بجدية، من بينهم هداف الدوري الويلزي، لكن المفاوضات لم تكلل بالنجاح مع عدة لاعبين. في النهاية وقع الاختيار على المهاجم السويدي مورو، الذي كان الخيار الأخير، بسبب الحاجة الملحة لتعزيز خط الهجوم. وقد وصلت المفاوضات لمرحلة متقدمة مع لاعبين آخرين، ولكن العروض لم تثمر، ما دفع الفريق للقبول بالمهاجم السويدي رغم بعض التعقيدات.

أسباب إصابة المهاجم السويدي مورو وتأثيرها على فريق الفيصلي الأردني

تعاقد الفيصلي مع المهاجم السويدي مورو الذي قدم مستوى مميزًا سابقًا في الدوري السويدي الممتاز، لكن تعرضه لإصابة أثرت على مشاركته مع الفريق. شارك مورو في ثلاث وحدات تدريبية وشوط ودي مع نادي البقعة، إلا أن الإصابة تطلبت فترة علاج طويلة، مما حدّ من فرصه في الاستمرار ضمن الفريق. حاول المشاركة في مباراة الجزيرة، لكنه تعرض لنفس الإصابة مجددًا، مما دفع النادي إلى فسخ العقد رسميًا. هذه الظروف فرضت تحديات كبيرة على الفيصلي في خط الهجوم، وسط حاجته الملحة إلى تعزيز المهاجمين.

شكا أبو عابد من التأثيرات السلبية لبعض المشاكل الإدارية والفنية والمالية التي مر بها الفريق سابقًا، والتي انعكست على نتائج اللاعبين في المراحل السابقة من الموسم؛ لكن مع بداية الإياب، شهد الفريق تحسنًا واضحًا في أدائه وتسلسلاً إيجابيًا في ترتيب دوري المحترفين. كان لدعم جمهور الفيصلي، وخاصة التراس النادي، دور بارز في رفع معنويات اللاعبين وتحفيزهم، الأمر الذي ساعدهم على تحقيق انتصارات مهمة مثل مواجهة الحسين إربد والفوز الأخير أمام الجزيرة بهدف.