7166 طناً من المساعدات تصل غزة عبر سفينة خليفة الإنسانية.. تعرف على تفاصيل الشحنة

وصلت سفينة المساعدات الإماراتية الثامنة «سفينة خليفة الإنسانية» إلى ميناء العريش المصري أول من أمس، في خطوة جديدة ضمن عملية «الفارس الشهم 3»، لتدخل في إطار دعم دولة الإمارات المستمر للشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وتم استقبال السفينة بحفاوة من قبل ممثلين عن الجهات الإنسانية والخيرية إلى جانب الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أحمد ساري المزروعي، ومسؤولين مصريين، ما يعكس الالتزام القوي بتقديم المساعدات الإغاثية.

تفاصيل شحنات «سفينة خليفة الإنسانية» للمساعدات الإنسانية في قطاع غزة

انطلقت «سفينة خليفة الإنسانية» من ميناء خليفة «كيزاد» في أبوظبي محملة بكمية ضخمة من المساعدات التي بلغت 7166 طناً موزعة بين مختلف المواد الضرورية، لتلبية الاحتياجات العاجلة للشعب الفلسطيني في غزة. تشمل الشحنة مواد غذائية طازجة ومجففة، أدوية ومستلزمات طبية حيوية، بالإضافة إلى مواد إيواء تحمي العائلات من الظروف الصعبة.

وبتفصيل أدق، تضمنت الحمولة 4372 طناً من المواد الغذائية، و1433 طناً من مستلزمات الإيواء، إلى جانب 860 طناً من المواد الطبية، و501 طن من المستلزمات الصحية، ما يجعل الكمية تصل إلى أكثر من 80 ألف طن من الدعم الإماراتي الذي تم توجيهه لقطاع غزة عبر عدة شحنات قبل هذه السفينة.

دور الإمارات في تقديم الدعم الإنساني والإغاثي للفلسطينيين في غزة

تبرز «سفينة خليفة الإنسانية» كرمز للعمل الإنساني الإماراتي المستمر تجاه الأشقاء في فلسطين، حيث تُعد جزءًا من سلسلة جهود ومساعي منسقة لتعزيز صمود المدنيين هناك عبر توفير ما يحتاجونه من احتياجات أساسية. هذا الدعم لا يقتصر على الإغاثة العاجلة، بل يشمل توفير موارد تساعد في إعادة البناء وتحسين الظروف المعيشية المتردية بسبب الأحداث المتصاعدة.

آلية استقبال وتوزيع المساعدات من «سفينة خليفة الإنسانية» لدعم غزة

عند وصول السفينة إلى ميناء العريش، تستقبلها لجنة من المسؤولين والمختصين لضمان تفريغ المواد بطريقة منظمة تضمن وصولها السريع إلى مستحقيها في القطاع. تُنسق عمليات النقل والتوزيع بالتعاون مع الجهات الرسمية والخيرية، مع مراعاة معايير السلامة والسرعة لتفادي أي تأخير قد يؤثر على فعالية المساعدات.