فهد المفرج يعلن رغبته في الرحيل ويُربك حسابات الهلال السعودي قبل موسم 2025 الجديد

فهد المفرج يُربك حسابات الهلال السعودي بعد 12 عامًا من العمل وسط تقلبات إدارية قبل انطلاق الموسم الجديد، حيث أعلن المدير التنفيذي لفريق الهلال رغبته في ترك منصبه بعد عقد وأكثر من الخدمة المتواصلة للنادي. هذه الخطوة أثارت جدلاً واسعاً في أروقة “الزعيم”، خاصة مع تمسك إدارة النادي به ومحاولتها إقناعه بالبقاء أو نقل صلاحياته إلى دور إداري أقل تأثيرًا.

تأثير فهد المفرج على الفريق ولماذا يُربك حسابات الهلال السعودي

يعتبر فهد المفرج من أبرز الوجوه الإدارية التي تركت بصمة واضحة في نادي الهلال، فقد ساهم بشكل كبير في النجاحات التي حققها الفريق على مدار 12 عامًا، مما يجعل رحيله نقطة تحول هامة قد تعيد ترتيب الأوراق داخل النادي. الاهتمام بإدارة الهلال اليوم يتجه نحو الاحتفاظ بالمفرج أو إعادة توظيفه في موقع إداري محدود الصلاحيات، في محاولة للحفاظ على الاستقرار الإداري قبل الموسم الجديد، خاصة وأن له تأثيرًا مباشراً على الأداء الرياضي والخطوات التي يتخذها النادي في سوق الانتقالات والتعاقدات.

فهد بن نافل واستراتيجيات الهلال السعودي للتعامل مع القرار المفاجئ

في ظل الأزمة التي أحدثها إعلان فهد المفرج عن نيته في الرحيل، يبقى فهد بن نافل، رئيس نادي الهلال، متمسكًا ببقاء المفرج ضمن فريق العمل، مؤكدًا أن التجديد لرئاسته سيشمل محاولات مقنعة لإقناع المفرج بالبقاء أو إعادة توظيفه في دور إداري مختلف. هذا التوجه يعكس حرص الإدارة على استقرار النادي وعدم التأثر سلبًا بغياب أحد الأعمدة الأساسية للإدارة. وقد يؤدي هذا الوضع إلى تغييرات تنظيمية سهلة أو جذرية، بناءً على مدى قبول المفرج بتقليل صلاحياته أو الإبقاء على دوره التنفيذي.

خطط الهلال السعودي المستقبلية وسط رحيل المدير التنفيذي وفهد المفرج يُربك الحسابات

تتزامن رغبة فهد المفرج في الرحيل مع خطط الهلال لجلب مدير رياضي أجنبي ليكون مسؤولًا عن كثير من جوانب الإدارة الرياضية، وهو ما يخدم رؤية النادي لتجديد دماء الفريق الإداري وتعديل هيكله بما يتناسب مع الطموحات الكبيرة للفريق. وبناءً على هذه التقارير، باشرت الإدارة استعداداتها لتعزيز القدرات الإدارية، مع توقع أن تركز على عدة عناصر تدعم مسيرتها في الموسم القادم:

• تعيين مدير رياضي محترف ذو خبرة دولية
• إعادة توزيع المهام الإدارية داخل النادي
• الحفاظ على استقرار الفريق الفني والإداري أثناء الانتقالات

تُشير المؤشرات إلى أن نادي الهلال يستعد لإعادة تشكيل هيكله الإداري بشكل يوازن بين الحفاظ على الخبرات المحلية والحاجة للتجديد، وهي خطوة ضرورية لضمان استمرار نجاحات الفريق، رغم التحديات التي أفرزها قرار فهد المفرج بإعلان الرحيل بعد 12 عامًا من العمل.