تامر عبد الحميد يكشف عن فجوة كبيرة بين الأهلي والزمالك.. والأهلي يتوج بدوري الأبطال كل إثنين وخميس

الفجوة الكبيرة بين الأهلي والزمالك أصبحت واضحة أكثر من أي وقت مضى، حيث يتربع الأهلي على عرش دوري أبطال إفريقيا بشكل متكرر مع أداء مميز، مما يبرز الفارق الواضح في الأداء التنظيمي والإداري بين الناديين؛ وهذا ما أكده تامر عبد الحميد نجم الزمالك السابق في حديثه الأخير، مشيرًا إلى أن الأحمر يستحق التتويج بدوري الأبطال كل إثنين وخميس بسبب تفوقه المستمر.

تامر عبد الحميد يكشف أسباب الفجوة الكبيرة بين الأهلي والزمالك

أكد تامر عبد الحميد في تصريحات خاصة لبرنامج “الكلاسيكو” على قناة ON مع سهام صالح، أنه لا يزال على تواصل دائم مع مسؤولي نادي الزمالك، رغم انتقاداته العديدة لعمل مجلس الإدارة الحالي، مشددًا على أن انتقاداته تأتي من منطلق حرصه على مصلحة الزمالك فقط؛ وهذا ما يعرفه الجميع جيدًا؛ لكن المشكلة تكمن في غياب الرؤية الواضحة والاستراتيجية المُعلنة التي تحكم مسار النادي، حيث قال: “أين استراتيچية چون إدوارد؟ لم تُعلن حتى الآن؛ وأنا احترم رغبة چون في النجاح، لكن للأسف لا توجد أهداف معلنة لنا، وكذلك مجلس الإدارة لم يوضح الخطط للجماهير”.

غياب أبناء الزمالك وتأثيره في تعميق الفجوة بين القطبين

تطرق عبد الحميد لموضوع فارق التشكيل الإداري بين الأهلي والزمالك، موضحًا أن الأهلي استفاد من تعيين مدير رياضي من أبناء النادي، مما يعزز الهوية الداخلية ويشجع على مشاركة اللاعبين الشباب وزخم النادي، بينما يعاني الزمالك من نقص في أبناء النادي في قياداته وفرق العمل، مما يؤثر بشكل سلبي على الاستقرار والخطط المعتمدة. وأضاف: “أين أبناء الزمالك؟ الأهلي يعين مديرًا رياضيًا من ولاد النادي ويدير إداراته بلاعبين من أبناء النادي؛ وهو أمر يعزز الترابط ويخلق بيئة ناجحة”.

الأهلي يتفوق في الحصاد القاري وامتداد نفوذه الرياضي

أكد نجم الزمالك السابق على تفوق الأهلي المستمر على مستوى البطولات الإفريقية، مشيرًا إلى أن النادي الأحمر يحقق دوري أبطال إفريقيا بشكل شبه دائم ويتوج باللقب “كل إثنين وخميس” في إشارة إلى تكرار نجاحه المتواصل، مضيفًا أن الأهلي يمتلك خمسة فروع رياضية تعمل بشكل متكامل، ما يوسع من نفوذه وتأثيره في الساحرة المستديرة وإدارة الأندية بشكل عام. وذكر عبد الحميد التفاصيل التالية:

• الأهلي لديه خمسة فروع رياضية مختلفة تعمل بالتوازي.
• يستفيد من استراتيجيات موجهة تركز على اللاعبين أبناء النادي وتطويرهم.
• يدير مفاوضات مع شخصيات دولية مثل “لابورتا” لتعزيز مكانته

الفجوة بين الأهلي والزمالك ليست فقط في الأداء داخل الملعب، إنما تمتد إلى استراتيجيات الإدارة وتشكيل فرق العمل، حيث يكشف تامر عبد الحميد بفخر عن تقدم الأهلي وتألقه المتواصل الذي ينعكس على البطولات والقوة التنظيمية؛ بينما يعاني الزمالك من غموض الخطط وقلة أبناء النادي المساهمين في البناء الإداري، وهو ما يُبرز التفاوت الواضح داخل الكرة المصرية.