«تحذير مهم» الأهلي النادي العريق يواجه مخاطر في مباراة الزمالك وسيراميكا المقبلة

حراسة الأهلي مسؤولية كبيرة تتطلب التفاني والصدق في الأداء، وهو ما جسده أحمد شوبير حارس مرمى الأهلي السابق، الذي عبّر عن فخره بالانتماء إلى هذا النادي العريق، الذي يشابه كبار الأندية العالمية مثل ريال مدريد وبرشلونة ومانشستر سيتي ومانشستر يونايتد وبايرن ميونخ، نظرًا لتاريخه الحافل ونجاحاته المستمرة في المحافل الدولية. شوبير أكد أن انتقاله من حراسة المرمى داخل الملعب إلى الدفاع عن النادي في الإعلام يمثل شرفًا عظيمًا لا يقل أهمية، ويستلزم تحمل مسؤولية نقد الأخطاء بشجاعة وبدون مجاملات، لأن حراسة الأهلي تعني الالتزام والأمانة بكل تفاصيلها.

كيف شكلت حراسة الأهلي في الإعلام مسيرة أحمد شوبير ومسؤولياته الكاملة

لقد كان دور أحمد شوبير في الإعلام امتدادًا لمسيرته الكروية داخل ملاعب الأهلي، حيث لا يكتفي بالدفاع عن النادي بل يتولى مسؤولية نقد ما يحتاج للمراجعة أو التعديل من دون تردد، مستندًا إلى مبدأ الصدق والشجاعة في التعبير عن الآراء. رغم أن هذا النهج جعله من أكثر الحراس تعرضًا للعقوبات والإيقافات، إلا أنه ظل ثابتًا في مواقفه، معترفًا بأخطائه متى وقعت، ومتمسكًا بالوقوف على المواقف الصائبة مهما واجه من ضغوط وتحديات. كان ذلك ملمحًا أساسيًا في شخصيته الإعلامية التي تضع مصلحة الأهلي فوق كل اعتبار.

تاريخ النزاعات وتحذيرات شوبير من مخاطر خلافات المدرجات وتأثيرها على النادي

منذ عام 2007، دخل أحمد شوبير في مواجهات مع جماهير الأهلي بدافع حرصه وحبه للنادي، حيث كان ينبه إلى مشاكل وعقبات لم يأخذ بها كثيرون، حتى أحداث 2012 التي أثبتت صحة تحذيراته. وما حدث مؤخرًا في مباراة الزمالك وسيراميكا كليوباترا يمثل نقطة حرجة في تاريخ النادي، لأنه يعكس حجم الخطر الذي تواجهه الجماهير في المدرجات. شوبير رفض بشكل قاطع السماح بتعرض أماكن المشجعين للأضرار، لأنه يرى أن السماح بانتهاك أعراض الجماهير سيفضي إلى تعقيدات كارثية، ويجب أن يكون المسؤولون قادرين على ضبط الوضع لمنع الكوارث قبل وقوعها.

ضرورة الوعي والحفاظ على إنجازات الدولة في تنظيم الأحداث الرياضية من خلال حراسة الأهلي الجماعية

قال شوبير إن الدولة بذلت جهودًا واضحة لإعادة حضور الجماهير بشكل منظم، ولإنجازات كبيرة في استضافة الأحداث الرياضية العالمية وإنشاء منشآت رياضية متطورة، معتبراً أن هذه الإنجازات تستحق الحماية من أي تهديدات قد تؤدي إلى تدميرها. دعا الجميع إلى مواجهة الظواهر السلبية بإصرار وشفافية، وعدم الاستسلام لأي ممارسات قد تؤدي إلى الإضرار بالأجواء الرياضية، وذلك حفاظًا على سلامة الجماهير وعلى استمرارية التقدم في هذا المجال الحيوي.

• الالتزام بالتعبير الصريح عن الحقائق دون خوف
• الاعتراف بالخطأ لتحسين الأداء والمواقف
• مواجهة الظواهر السلبية في المدرجات بشجاعة وعلانية
• تفعيل دور المسؤولين في إدارة الأماكن الرياضية بحذر ووعي
• حماية إنجازات الدولة في تطوير المشهد الرياضي المحلي والدولي