«فرصة قوية» طارق الخولي أبرز المرشحين رئاسة البنك المركزي المصري في 2024

تتصاعد التكهنات حول ترشح طارق الخولي لمنصب رئيس البنك المركزي المصري، خاصة مع قرب انتهاء ولاية المحافظ الحالي حسن عبدالله في أغسطس 2025، إذ تُعد خبرة طارق الخولي الواسعة ومهاراته القيادية من أبرز الأسباب التي تجعله المرشح الأبرز لهذا المنصب الحيوي.

مسيرة طارق الخولي المهنية في القطاع المصرفي المصري

بدأ طارق الخولي مسيرته العملية عام 1982 في البنك العربي، حيث تنقل في عدة مناصب حتى وصل إلى رئاسة إدارة الائتمان في عام 2001، ما يعكس عمق خبرته في المجال البنكي؛ بعدها شغل مناصب بارزة في بنوك كبرى مثل بنك مصر الدولي وبنك عودة مصر، حيث أبدع في تطوير قطاع المخاطر وإدارة الأزمات التي تواجه البنوك، مما جعله شخصية محورية في تعزيز الاستقرار المصرفي داخل هذه المؤسسات.

دور طارق الخولي كنائب محافظ البنك المركزي المصري

منذ نوفمبر 2023، يشغل طارق الخولي منصب نائب محافظ البنك المركزي المصري للاستقرار المصرفي، وهو مسؤول عن ملفات حيوية تشمل الرقابة الميدانية والمكتبية، وتنمية إدارة المخاطر، بالإضافة للإشراف على شركات الصرافة والتحويلات المالية؛ كما شغل مناصب مهمة داخل البنك، منها وكيل المحافظ المساعد لقطاع المخاطر المركزية ووكيل المحافظ لقطاع الرقابة الميدانية، ما عزز مكانته كخبير مؤثر في القرارات المصرفية الاستراتيجية.

القيادة المالية ورؤية تطوير القطاع المصرفي في مصر

يمتاز طارق الخولي بقدرة عالية على صياغة سياسات مالية متوازنة تهدف إلى تعزيز الاستقرار والاستدامة في النظام المصرفي المصري، كما تبنى رؤية تحديث الهيكل المصرفي لمواجهة التحديات الاقتصادية المتنوعة؛ علاوة على ذلك، ساهم في مجالس إدارة مؤسسات استراتيجية مثل صندوق الإسكان الاجتماعي والبنك العربي الإفريقي، ما يوضح عمق مساهمته في تعزيز الاقتصاد الوطني ودعم المشاريع التنموية.

يمثل ترشيح طارق الخولي لرئاسة البنك المركزي خطوة ذات وزن كبير في المشهد المالي المصري، حيث يجمع بين الخبرة الطويلة في القطاع المصرفي والمهارات القيادية والفهم الشامل للتحديات الاقتصادية، ما يؤهله لتوجيه البنك في المرحلة القادمة، التي تتطلب إدارة مالية مرنة واتخاذ قرارات حاسمة لضمان ثبات واستقرار النظام المالي في البلاد.